Shahd's Tea Party

مش عارفه ليه أنهرده أفتكرت فيلم جاءنا البيان التالي؛ لما نزلوا كدا عشان السنه الجديده و يسألوا الناس أيه أمنياتكم للسنه الجديده؛ و كان في راجل في المجاري عايش و راجل في السجن و حاجات كدا. أهو أنا دلوقتي عامله زي محمد هنيدي و حنان ترك و عايزه أعرف هتعملوا ايه في النيو ير؟ عايزين تقولوا أيه للسنه الجديده؟ و بما أن 2014 كانت مليانه أيام حلوه و أيام نص نص؛ ف قولت أكتب أهم حاجات حصلت في 2014 في شويه نقط كدا؛ عشان أتعلم ل2015 و مغلطش نفس الغلطه مرتين. كان نفسي أطلع بطاقه بقالي كام سنه بس كنت خايفه من الصوره؛ للأسف الصوره طلعت مؤسفه جداً جداً؛ دي مش أنا على فكره والله. كان أقصى أحلامي أن المدونه يوصل عدد المرات اللي أتقرأت فيهم ل 10000 بس اللي حصل في الواقع كان أحسن كتيييير؛ وصلت 26629. حلمي أكون مذيعه راديو و تلفيزيون؛ و طلعت أول سلمه في الطريق دا و بقيت في فريق الأعداد لكلام ديجا على الyoutube. كان نفسي أكتب كتير؛ و أعتقد أني عملت دا و كتبت كويس و الأسلوب تحسن كتير و أخذت خطوه جديده في مجال الصحافه و بقيت عضوه في Insider أكبر جريده طلابيه في مصر. عرفت ناس كتير أنا ممتنه جد

بنت مصريه في أوائل العشرينات خلصت جامعه و بتشتغل في تغيير الواقع .. بترسم و بتكتب و بتعمل برنامج أكتر من رائع على الyoutube .. تعالوا نتعرف أكتر على خديجه رحاب ... عندها 23 سنه و أتولدت عندها ملكه في أيدها زي ما الناس بيقولوا عنها؛ أستاذها العزيز بيقول عنها أنها فنانه المستقبل. بترسم من و هي عندها 4 سنين و أستاذها العزيز، أبوها الروحي كان الفنان "أسحق عزمي" و كانت بتروح له مره في الأسبوع طول 4 سنين و علمها يعني أيه ترسم و تخرح برا الصندوق و تغيير اللي مش عاجبها كله. و عملوا معارض و حضروا معارض و عملوا ورش. بس بما أن الحلو ما يكملش في 2010 تسبب لها أسحق عزمي في أكبر أكتئاب في حياتها؛ لأنها أحتاجته و هو فاجأه قرر يختفي و يسبها تطبش في الحياه لوحدها!!! خديجه بتحب كمان الكتابه؛ و عندها تمرد على الواقع و المفروض؛ و دا ساعدها. مع أنها كتبت متأخر أوي بدأت ب note على الفيسبوك في 2010 أسمها "الحقوني شنطتي أتسرقت و كانت بالفرانكو؛ و بتسخر من الولاد و البنات. وقتها "أميره سليمان كانت بتشتغل في teenstuff و قالت لها تكمل كتابه؛ لحد ما في 2012 أميره بقيت رئيس تحرير teen

الشخص السادس و العشرين .. أستاذ حسن .. عنده 64 سنه و بكالريوس هندسه كيميائيه جامعه القاهره سنه 1974 .. و عمل حادثه في 1994 ... أستاذ حسن كان بيعدي الشارع و خبطه ميكروباص وقع على الرصيف التاني و داس عليه ميكروباص غيره .. أتنقل من مكان الحادثه لمستشفى مصر الدولي و بعدين لباريس عشان يعمل عمليه تثبيت للعمود الفقري و بعدها فتره تأهيل لمده شهرين في مركز تأهيل هناك ... و لأن الأصابه كانت و أستاذ حسن عنده 44 سنه يعني رجل و ناضج .. ف كان صعب يتأقلم بسرعه على الوضع الجديد زي ما الشباب ممكن يتأقلموا .. و بالنسبه لأستاذ حسن التأهيل النفسي و الدعم النفسي أهم حاجه في فتره التأقلم و دا اللي بتوفره وسائل الأتصال الحديثه و مؤسسه الحسن لأنها بتنقل خبرات و و بتزود من ثقه القادر بأختلاف و بتشجعه يغامر في الحياه من تاني منغير حساسيه ولا خجل ... مشاكل ما بعد الأصابه بتنقسم لقسمين: واحد الأنسان نفسه و تقبله للوضع الجديد و التاني الحاجات المحيطه بالأنسان .. بس الزمن قادر على حل المشاكل دي مهما طال أو قصر الوقت-و دا بيختلف من أنشان لأنسان- .. و في حاله أستاذ حسن تأقلم بسرعه عشان مساعده و دعم أسرته الل

"اللهم ألهمني السكينه لتقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها؛ و الشجاعه لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها؛ و الحكمه لمعرفه الفرق بينهما." الدعوه دي من أقرب الدعوات لقلبي؛ أول مره أتعرف عليها كنت بقرأ كتاب "ربع جرام". و بعدين أكتشفت أن دي دعوه متعلقه جداً بعلاج الأدمان؛ و مش عارفه أيه السبب لحد دلوقتي. مع أنها و الله دعوه حلوه أوي و لازم كلنا نعرفها و نؤمن بيها و نفتكرها في كل وقت.  دعوه لربنا عشان نتقبل كل حاجه اللي عارفين نغيره و اللي مش عارفين نغيره؛ و نعرف الفرق ما بين الحاجتين اللي عارفين نغيره واللي مش عارفين نغيره. و الله دعوه مريحه أوي مش بس للمدمنين؛ بس لكل أنسان في الوجود دا كله.  و أنا بس عايزاكوا تشوفوا الدعوه دي؛ و تركزوا فيها أوي؛ و تفهموها جداً. من الأخر عيشوا بالدعوه دي عشان تعرفوا تغيره اللي تقدروا عليه و تتقبلوا اللي مش هتقدروا تغيره و تعرفوا الفرق بين الحاجتين.  

كلنا عارفين غنوه محمد منير اللي بتقول أن "الضحكه تهون أي جراح". طب ما هو أحنا عايزين الضحكه و البسمه اللي هتهون كل الجراح دي!! لو عايز ترتاح بجد و حقيقي يعني بطل دايماً تحاول تكون صح و السلام؛ و بطل تشتكي عمال على بطال؛ و كفايا تلوم الناس و تعملهم شماعه لأخطائاك؛ و مش لازم دايماً تعجب الناس اللي مش بيعجبهم العجب ولا الصيام في رجب أصلاً؛ و بطل تعيش على مواقع التواصل الأجتماعي اللي بيجيب الأكتئاب و الأنتحار؛ كفايا سلبيه و زعل؛ و بلاش تحس أنك عايش في سباق لأن الحياه مش حرب؛ و بطل تعيش في الماضي لأن الماضي كله جراح. الأبتسامه بتخاليك فرحان حتى لو أنت مش فرحان أصلاً؛ لأن مخك مش فاهم الأبتسامه دي عشان أنت فرحان ولا بتستعبط على نفسك. الأبتسامه بتقلل القلق و الضغط عشان الجسم بيفرز هرومن السعاده اللي بيموت هرمون القلق؛ دا غير أن البسمه بتقتل الألم عشان بردو هرمون السعاده. الأبتسامه بتخاليك مرتاح أكتر و دا بيحسن جهازك المناعي. الناس اللي بتبتسم و تضحك كتير بيقل خطر مرض ضغط الدم و القلب عندهم كتيرجداً. الأبتسامه مرض و بيتنقل للناس اللي حواليك. دا غير طبعاً أنه بيحسن الثقه

الشخصيه الخامسه و عشرين .. فيفي مؤمن و هي طفله أخدت حقنه عشان كانت سخنه بس أخدت الحقنه غلط و تسببت لها في شلل أطفال في الساقين و أعوجاج في العمود الفقري .. بس هي كانت طفله بتحب الحياه و شقيه جداً .. مامتها هيبطله حياتها لأنها أصرت أنها تدخل الحضانه زي باقي الأطفال و دخلت أبتدائي كمان .. و في المدرسه كانت أكبر أحلامها أنها تحضر الطابور أو حصه الألعاب .. و كانت مامتها بتوصلها الصبح و تجيلها في الفسحه عشان تدخلها الحمام و بعدين تيجي تأخدها في أخر اليوم ..  فيفي فاكره أنها كانت محبوبه أوي وسط أصحابها و بيحبوا يقعدوا معاها حتى لو دا عرضهم للعقاب .. و في أبتدائي طلعت التانيه على الأداره التعليميه ... و في المرحله الأعداديه والثانويه قررت أن كفايا تعب على مامتها كدا و تبدأ تعلم أصحابها التعامل مع الكرسي المتحرك .. و كانت بتحب المزيكا و نفيها تشترك في حفله المدرسه و فعلاً أتعلمت الأكسليفون و أشتركت في حفله المدرسه .. و دخلت الجامعه و قررت وقتها تركب موتوسكل .. خلصت الجامعه و عملت مشروع صغير للكمبيوتر و الألات الكاتبه و تعليم بنات و بتكتب رسايل علميه و ماجيستر و دكتوراه .. و بدأت تشتغل في

الشخصيه الأربعه و عشرين .. غاده عاطف و قصتها بدأت و هي عندها 3 سنين لما أهلها لحظوا أنها كل ما تقف توقع و مش قادره تمشي .. و بدأت رحله الداكتره و وصلت للندن لما عرفت أن عندها "ضمور في الأعصاب الموصله للعضلات" .. و الداكتره قالوا أن دا مرض مالوش علاج و الحالات بتموت عند سن ال7 سنين .. بس مامتها و باباها قرروا أنهم مش هيسيبوها و هيعملوا كل اللي يقدروا عليه .. و بدأت رحله الكفاح ... و أهلها قرروا أنها هتتعلم عادي جداً و هتدخل المدرسه و دا كان لازم له أن الأب يروح لمديره المدرسه و يطلب نقل فصلها لأول دور .. و الأب كان بيوديها و يجبها كل يوم لحد ما وصلت لثانويه عامه و جابت 92% كمان .. دخلت كليه أداب و كانت مرحله صعبه شويه لأن بعض الداكتره كان بيوافق على أن المحاضرات تكون تحت و داكتره تانيه كانوا رافضين .. بس عديت مرحله الجامعه و بدأت رحله الشغل .. غاده مكنتش موافقه أبداً أنها تقعد من غير شغلانه .. و بدأت تدرس فقه و توحيد على الأنترنت لمده 4 سنين .. و بعدها شافت حلقه لدكتور عمرو خالد بيتكلم عن أهميه العمل التطوعي و أنك تشتغل عند ربنا .. و قدمت في جمعيه تعلميه خيريه و أشتغلت

طول عمرنا ممكن نشوف fundraising campaigns بس لمرضى مش مصريين و في اوروبا و الدول المتقدمه. زي مثلاً الطفل Camilo اللي عنده عيب خلقي و عايش بنص قلب و بيعمل عمليات جراحيه كتير. و كلنا تقريباً عارفين عن Camilo و حالته المرضه النادره بكل تطورتها عن طريق صفحه الفيسبوك الخاصه بيهم. و المساعدات اللي بتم عت طريقها و أن كانت معنويه أو ماديه. بس طبعاً نيجي على مصر و لو حد عمل كدا نقول دول نصابين و شبكه نصب دوليه كمان؛ لمجرد أنها فكره جديده لأنقاذ أنسان؛ ملوش علاج في مصر و مرفوض علاجه على نفقه الدوله و مصاريف العلاج خياليه و صعب تكون موجوده مع العائله المصريه المتوسطه. ف دا اللي حصل. لو علاج شخص مهم عندك تكلفته ملايين و المبلغ دا مش متوفر؛ هتعمل أيه؟! جربت علاج في مصر بس مفيش بقرار من الدكتره المصريين و جربت علاج على نفقه الدوله بس أترفض؛ هتسيب قريبك ولا صاحبك يموت ولا هتساعده باللي تقدر عليه!! هي دي بقا قصه أحمد السباعي. شاب أنا معرفوش؛ بس في يوم و أنا قعده على الفيسبوك لقيت حد حاطط اللي حصل لأحمد و صور لأحمد على مدار حياته من شاب بيشتغل عادي ل مصاب في حادثه من حوادث الطرق السريعه و

الشخص الثلاثه و عشرين .. نانسي موافي عندها 32 سنه و خريجه كليه تربيه رياضيه و بتشتغل مدربه باليه مائي في نادي الزمالك .. سبب أنها تستخدم الكرسي المتحرك مش معروف لحد دلوقتي ... في يوم كانت بتمرن البنات و فاجأه ما قدرتش تمشي و بدأت حالتها تسوء شويه بشويه .. و قعدت سنه بتلف على الداكتره و كل واحد بتشخيص و محدش يعرف أيه السبب .. كانت مخطوبه بس خطيبها سابها عشان مرضها .. أكتئبت و قعدت من الشغل لمده سنه .. و بعدين بمساعده مامتها بدأت تخرج تاني و رجعت الشغل .. و في الأول كانت مكسوفه من الكرسي بس بمساعده مامتها نزلت و عملت دراسات عليا-دبلومه في تدريب الرياضات المائيه و السنه الجايه هتبدأ في الماجيستر و ناويه تكمل للدكتوراه ... الحياه موقفتش عند أستخدام الكرسي المتحرك .. حتى لو كان في صعوبات شويه في الأول .. بس بالنسبه لنانسي الصعوبات ممكن تتحل بالتأهيل النفسي لمستخدم الكرسي المتحرك .. قبل كمان العلاج الطبيعي ...  كلمه السر "التأهيل النفسي" !!!! Facebook Page:  https://www.facebook.com/pages/Alhassan-Foundation-for-Spinal-Cord-Injury/428862897190331?ref=br_tf Websi

بنت بتلعب عود و مع المدرسه راحت تعزف للمسنين في دار مسنين في الشرقيه. و هي هناك و بعد ما خلصت عزف؛ شافت أم فتحي و قرروا يروحوا البيت عند أم فتحي؛ عشان تعرفها على ولادها اللي في سنها. و بعد ما أستأذنت المشرفين راحت البيت اللي قدام دار المسنين. و سألت أم فتحي يلا نطلع البيت و أم فتحي قالت لها أن هي كدا جوا البيت-3 متر في 3 متر-؛ سألتها ولادك السبعه بيناموا أزاي و قالت لها بيناموا بالتناوب-يعني 3 بيناموا و 4 يستانوا لحد ما يخلصوا نوم و بعدين يبدلوا-؛ البنت حاولت تلاقي حاجه تقعد عليها مالقتش ف أم فتحي جابتلها جلابيه و فراشتها لها في الأرض؛ و بعد ما قعدت؛ سألتها انتم معندكوش تكيف؟ ف أم فتحي قالت لها لاء؛ ف البنت قالت طب مروحه ف أم فتحي بردو قالت لاء؛ و سألتها أم فتحي و عندك ايه كمان غير التكيف و المروحه؟ ف البنت قعدت تحكيلها على العربيه و الشقه و التكيف و اللعب و المدرسه و كل حاجه عندها؛ و بعدين أم فتحي قالت لها أنتي ناقص حاجه عندك و مقولتيهاش!؛ و البنت أستغربت أن أيه اللي ممكن يكون فاضل ماقلتهوش و نسيته! ف أم فتحي قالت لها بصي فوق و انتي هتعرفي! و طلع اللي عندها و مقالتهوش هو السقف!!  

لو سمعت كلمه "زيرو" ممكن يجي في دماغك الرقم صفر او راجل حلق شعره تماما او راجل أصلع او درجه امتحان و ممكن درجه حراره. بس مستحيل ان يجي في دماغك بنت حلقت شعرها اللي معروف أنه "تاج المرأه" على الزيرو بكامل أرادتها. بس هو دا بالظبط اللي هتكلم عنه أنهرده!  "نور أمام" طالبه في أخر سنه في الجامعه الألمانيه و بتدرس فنون تطبيقيه و عندها 22 سنه .. قررت ان مشروع التخرج بتاعها يكون "Shaved" عن البنت المصريه اللي عايشه في مصر لما تقرر تحلق شعرها زيرو و تحلقه فعلاً. و بكامل أرادتها! و نظره الناس للموضوع. نور من سنه تقريباً جيه في دماغها فكره أنها تحلق شعرها تماماً بس بسبب رفض أهلها و خوفها؛ تهربت من الفكره. بس بعد سنه رجعت الفكره تاني و المره دي مش عارفه تهرب منها. ف قررت أنها تعمل مشروع التخرج بتاعها عن البنت المصريه لما تحلق شعرها في مصر و العواقب النفسيه السلبيه اللي ممكن تحصل لها. و فعلاً في يوم قصت شعرها؛ و بسبب صوت المقص و مكينه الحلاقه نور كانت هعيطت. بس كملت في تجربه ممكن تكون الأولى من نوعها و أول ما خلصت فرحت و حسيت براحه البدايات الجديد

القادره بأختلاف رقم أتنين و عشرين .. رنا الجزاز عندها 25 سنه متخرجه من الجامعه الألمانيه بالقاهره و كانت بتدرس فنون تطبيقيه .. في 2007 حصل حدثه عربيه على طريق السويس و هي رايحه الجامعه .. و دا كان السبب في أصابه العمود الفقري .. و النتيجه هي أستخدام الكرسي المتحرك لتسهيل الحركه ... المشاكل اللي بتواجه رنا مش بسبب أستخدام الكرسي المتحرك و لكن بسبب الثقافه المصريه أو الجو العام في مصر و البنيه التحتيه لمصر غير أدميه بالمره ولا للقادرون ولا القادرون بأختلاف .. رنا عمرها ما سفرت برا مصر بس هي متأكده أنها لو سافرت مش هتخاف من حاجه لأن محدش هيميزها عن باقي الناس ولا حد هيحرمها من حقوقها ... حياه رنا أتغيرت 180 درجه بعد الحادثه و أستخدام الكرسي المتحرك ..  لأن الناس بيعتبروا حاجات معينه مضمونه لأنهم ميعرفوش الحاجات دي أزاي متتقدرش بفلوس هي بدأت تشوف و تقدر كل النعم اللي حواليها .. بدأت رنا تشوف الدنيا بوجهه نظر مختلفه و تعالي سقف طموحها و أحلامها و أهدفها .. أتعلمت أن لما الدنيا تكون صعبه تلجأ لربنا و هو هيسعدها تعدي أي مشاكل .. و في الأخر رنا بتقول لكم أن كل حاجه بتحصل لسبب و دايما

أنهرده القادر بأختلاف الواحد و عشرين هو صفي الدين .. عنده 28 سنه و خريج المعهد العالي للدراسات المتطوره بالهرم-بكالريوس حاسب ألي و نظم معلومات أداريه و كان بيشتغل أخصائي تجميل و عنايه بالبشره في شركه بيوديرما .. و بدأ يجيلوا وجع في ظهره خفيف و راح لأكتر من دكتور .. و في 18-8-2011 عمل عمليه لأستئصال ورم من الظهر و عده ألتهبات حميده .. بعد 6 سعات حصل نزيف على العصب و دخل العمليات تاني لمده 8 ساعات و خرج بعدها عنده شلل في رجله ... كان خاطب و بعد 6 شهور خطيبته و بعدت عنه لما عرفت أنه مش هيمشي تاني .. و قعد سنتين بتعالج علاج طبيعي و بعد السنتين قدم على وظيفه تبع ال5% .. و طبعاً مكنش بيشتغل و كان بس بيقبض و هو في البيت .. و بعد ما والده أتوفى ب 6 شهور قرر أنه يتنقل لوزاره الماليه و بدأ ينزل شغله و يمارس حياته الطبيعيه .. أشترى عربيه و بدأ يروح الشغل .. أول يوم شغل كان يوم أسود بالنسبه لصفي عشان الكرسي أتكسر و الناس قعدت تقول له "قعد في البيت و ليه تعب نفسك" .. و هو كان هدفه أنه يمسك رئيس الهيئه اللي هو فيها و وصل لمنصب مساعد مدير شئون العاملين ... أتقدم لبنات كتير بس في الل

الشارع المصري .. مش عارف أزاي متكلمتش عن الموضوع دا قبل كدا !! غريبه بس ملحوقه يلا نتكلم عن الشارع المصري .. ممكن تتفرج عليه بيضحك بس لو نازل فيه خد حذرك لأن فيه سم قاتل !! أنا و أنا في المدرسه عمري ما مشيت في الشارع لوحدي. و كان دايماً أتوبيس المدرسه بيجي لحد باب البيت و أروح المدرسه و بعدين من المدرسه بيوصلني لحد باب البيت بردو. و المحاذير و الممنوعات كتير أوي أني أنزل من باب الأتوبيس لباب المدرسه و من الباب المدرسه لباب الأتوبيس. بعدين في يوم من الأيام و أنا في ثانوي نقلنا بيتنا لقدام المدرسه ف فكره الأتوبيس مستحيله خلاص؛ و بابا و شغله صعب يتأخر عليه و ماما مش هتنزل عشان شارع يعني فتوصلنا أن همشي الشارع دا و ماما بتبصلي من البلكونه و أكلمها أول ما أدخل المدرسه و قبل ما أرجع من المدرسه بردو. شويه و كان لازم أروح الجامعه سنه الحياه أعمل أيه ؟! و أتوبيس الجامعه بعيد عن البيت شارعين ف بابا حفظني الطريق؛ بس معلمنيش أزاي أعدي الشارع بصراحه. في أول يوم جامعه؛ مشيت زي ما بابا علمني بالظبط بس لما وصلت لمرحله أني أعدي الشارع معرفتش و وقفت مكاني مش عارفه أعمل أيه ؟! و بعدين لما جيه

Westernization and Globalization; those concepts are booming now a days. Those two concepts are breaking us from deep down. We are westernized; we are not original anymore.  Look around you; and you will find a bunch of people who look a like and have even the same spirit. All people around us are westernized; all of us are trying to cope with the global trends. We are all listening to the same music genre; we are all watching the same films; and we are all reading the same books. Where is the uniqueness? Where is your spirit? I love listening to eastern music and special Arabic songs; in addition I can never bear listening to English songs. I love watching Arabic films; and I really can't stand watching always for English films. I love reading Arabic and English books; but I enjoy Arabic books more. This is me !! welcome to my own easternized world. Be different; listen, watch, write, and read whatever you feel alike; be you. Stop copycatting others; and burying yoursel

تخيل مثلاً في يوم و أنت و أصحابك بعد الجامعه سايقين على الطريق السريع و فاجأه لقيت مقطوره و السواق سايقها بسرعه جنونيه و خبطت العربيه اللي أنت فيها. النتيجه كانت أن شويه من أصحابك ماتوا و شويه من أصحابك أتصابوا. و الأصابات كان فيها ما تسبب في شلل أو كفيف أو صم أو بكم !! -حادثه مأسويه معلش بس كل اللي فيها دا ممكن يحصل و مش خيال و حصل فعلاً بس كل حاجه من دول كانت حادثه لوحدها أو مرض من يوم الولاده!!- مش كل ذوي الأحتاجات الخاصه أتولدوا كدا. في أمراض بتظهر بعد الولاده بسنين و في حوادث طرق ربنا يكفينا الشر. في أوروبا و الدول المتقدمه أستخدام الكرسي المتحرك بيكون بدل الرجلين. يعني ناس ماشيه برجليها و ناس ماشيه بالكرسي مافيش أي مشاكل ولا أي أختلافات. الكفيف زيه زي اللي بيشوف بس بيستخدم عصايا و بيقرأ ب برايل. و الأصم أو الأبكم بيتعلم لغه الأشاره اللي في ناس كتيره جداً بيستخدموها غير الصم و البكم. و كل الأماكن العامه و الخاصه مجهزه لاستقبال القادرون بأختلاف زي ما هي مجهزه لاستقبال السالمين؛ في رامب و في أبواب و حمامات و طرقات واسعه و في أماكن خاصه لعربيات القادرون باختلاف. من الأخر