Posts

Showing posts from March, 2015

قادرون بأختلاف ..مكملين

Image
الشخصيه السادسه و الثلاثين .. أحمد السيد؛ كان راكب عربيه و هو صغير و نط منها؛ شقاوه أطفال؛ و عربيه مشيت فوق ظهره!! و النتيجه كانت كسر في الفقرتين ال3 و ال4. و حالياً بيمشي بس بجهاز. و أحمد راضي جداً عن حياته و قدر ربنا و دا كان واضح جداً في حوارنا مع بعض. من أهم الحاجات اللي أتغيرت بعد الحادثه عن قبل الحادثه هي حب الناس له. و بالنسبه لأحمد الحل دائماً في الأنشغال و أشغال الوقت لعد الأحساس بالعجز؛ مش بيسيب الفرصه لأي حد يساعده في أي حاجه أبداً، لأنه قادر على كل حاجه بس بأختلاف.  من أهم الجمل اللي قالها لي أحمد في حوارنا القصير جداً هي "أنا مش عارف أيه اللي هيحصل بس أهم شئ الرضا" و هي دي الجمله اللي هسيبكم معاها :) Facebook Page:  https://www.facebook.com/pages/Alhassan-Foundation-for-Spinal-Cord-Injury/428862897190331?ref=br_tf Website:    http://www.alhassan-foundation.org  

قادرون بأختلاف .. مكملين

Image
الشخصيه الخامسه و الثلاثين .. أسمه محمود مجدي؛ عنده 31 سنه. مصاب من يوم 23 يوليو 2004؛ الأصابه كانت يوم الجمعه و يوم السبت كان أجازه و بسبب الأهمال كان في حقن لوقف النزيف في النخاع بس محصلش. و الحادثه تسببت في كسر في الفقرات الصدريه 10 و 11؛ و تمزك في النخاع الشوكي و شلل نصفي سفلي.  بسبب الحادثه كانت حالته النفسيه سيئه جداً؛ و والده نقله الى مركز علاج طبيعي للقوات المسلحه؛ و لكن بعد سنتين والده أتوفى. و خرج من هذا المركز؛ و جلس في البيت مع أهله في البيت. و حاول أنه يشتغل كتيير بس مفيش نصيب. و بعدين أشترى عربيه مجهزه عشان تسهيل حركته الخاصه و أنه ممكن يشتغل بيها و يكسب دخل ثابت؛ و لكنه لم يشتغل لأن المشوار الى الشركه كان بعيد جداً.  كان بيدرس في معهد عالي للسياحه و لكن أنقطع بسبب الحادث. و بما أن المنزل غير مجهز لمستخدمي الكرسي المتحرك؛ ف أشترى قطعه أرض مساحتها 100 متر و عمل لنفسه شقه هناك.  أصعب لحظات محمود كانت؛ وفاه أبوه و عدم خروجه من المستشفى و خروجه من مركز التأهيل. لسا منتظر الأمل في العمل و العلاج؛ و بيفكر في الهجره لعدم توافر المؤهلات اللازمه في مصر. أحب أقول لك

البنات ألطف الكائنات

Image
بما أننا لسا في شهر المرأه (16 مارس يوم المرأه المصريه؛ 19 مارس يوم المرأه العالمي؛ 21 مارس يوم الأم)؛ ف ممكن أكتب لسا عن المرأه! هستغل الفرصه و أكتب عن "نساء في حياتي"؛ و مع كامل الأحترام للرجال بس محدش هيحس بالمرأه غير المرأه اللي زيها مهما كان السن أو المستوى الثقافي أو المستوى الأقتصادي أو المستوى الأجتماعي. أصل المرأه واحده مهما أختلفت التقسيمات بتاعتها. و مع كامل الأحترام لكل النساء و البنات في حياتي بس أنا ذكرت أول النساء اللي في بالي. أولاً: هتكلم في العموم عن المرأه؛ اللي هي بتكون سبب فرحه كل اللي حواليها من يوم ميلادها ل يوم وافتها. البنت و المرأه عباره عن علبه ألوان؛ بتنشر الفرحه والأمل و السعاده. من رضيعه بتلبس لبس ملون كتير و بتضحك و تلاعب اللي يلاعبها؛ لبنوته بتفضل تلبس ملون و تدخل الفرحه لعيلتها و تلعب بعرايس لبسها ملون بردو؛ ل شابه مليانه حيويه و عفويه و بتكون سبب في سعاده أي حد مر من قدامها في يوم؛ ل زوجه سعيده و سبب في سعاده جوزها و أولادها و بناتها؛ ل جده كل همها تسمع و تشوف ضحكات الأحفاد. المرأه في كل مراحل عمرها علبه ألوان بتتسبب في سعاده كل اللي

هو و هي-غيران كدا ليه

Image
طلب من هو و هي أسمعوا الأغاني دي عشان تدخولوا في الmood و كل مقال هيكونوا موجودين في أوله عشان تفتكروا الخناقه الأبديه بين أدم و حوا!! https://soundcloud.com/ahmed-kheidr/pbyfn1rbblfr  "هو و هي" سعاد حسني و أحمد ذكي. https://soundcloud.com/moawad/icejgkpiazzp  "مين بيكمل مين" أمينه و هاني عادل. https://soundcloud.com/abo_elsho2/rlkyzz4blrrw  "بالعكس" عبير نعيم و رامي عياش. لما قررنا نتكلم عن الغيرة جيه فى دماغى اغنيه بتقول "بغير عليها حتى لما تسلم عالناس" بصراحة الاغنية جات فى دماغى عشان الكلام بتاع الاغنية قمة فى الover؛ و مش قادر اقتنع انه مبالغه فى التعبير عن الحب لأنى ببساطة شايفه تعبير مستفز. اكيد فى ناس بتحب تسمع الأغنية و بتستمتع بيها و ده شئ ماقدرش أعاتب حد عليه و لا شئ يستفزنى شخصياً. بس مفهوم الاغلبية من البنات و الولاد عن الغيرة هو دة الشئ الى يخلينى اسأل نفسى "هى غيرة البنت على الولد -و العكس كمان- دليل على حب الشخص؟"  و "هل هى شئ صحى لعلاقة الأتنين الى بيحبوا بعض ولأ؟" و "ايه هى حدود الغيرة ا

قادرون بأختلاف .. مكملين

Image
الشخص الأربعه و الثلاثين؛ أسامه أحمد عبدالعزيز الديجوي؛ عنده 21 سنه و بيدرس في كليه أداب جامعه القاهره قسم فلسفه في الفرقه التانيه. بس في الأساس أسامه بيحب الرسم الكارتون و الجرافيك؛ و نفسه يشتغل في المجال دا و مش في مجال عمله خالص.  أصابته من يوم ما أتولد؛ أتولد و شبكه الأعصاب برا جسمه و في فقرتين ناقصين. و دا سبب الأصابه؛ دا غير أنه مركب شنط في دماغه من عمر ساعتين. حياته قبل أستخدام الكرسي المتحرك هو مش ميعرفهاش خالص؛ بس الحياه بالكرسي مفيهاش أي مشكله ولا عوائق. أسامه شخص عادي جداً و بيعمل كل اللي هو عايزه؛ دا حتى الكرسي بيساعده يجري أسرع من صحابه. أما بالنسبه للمشاكل ف هي مش بتفرق معاه كتير لأن دي حياه و كمان في مصر ف لازم يكون في مشاكل؛ بس أهم المشاكل الرصيف العالي، الرامب، أماكن ركن العربيات الخاصه. التحدي بالنسبه لأسامه مش في أستخدام الكرسي بس في الوصول للcareer اللي هو عايزه. و من أكتر المواقف الكوميديه اللي حصلت معاه هي أن الكرسي لازم يتكسر كل سنه. و بما أن صعب أستخدام الكرسي في الشوارع المكسره ف بواب العماره طلع ب قانون جديد ساعدوا جداً في أستخدام الكرسي بسهوله أ

كلنا يارا طارق نجم

Image
أنا شهد حسام راشد؛ كل يوم بامشي نفس الطريق و السكه اللي يارا-الله يرحمها- كانت بتمشيها؛ كل يوم بعدي على مكان الحادثه و بشوف أثر الدم المحروق في الأرض؛ كل يوم و أنا ماشيه بشوف الحادثه تاني حتى لو أنا محضرتهاش في أول مره؛ كل يوم يتخيل نفسي مكان يارا و أهلي مكان أهل يارا و أصحابي مكان أصحاب يارا. كل يوم! يارا كانت في الجامعه و خلصت يومها و طلعت تركب الأتوبيس من جراج الجامعه يوم الأتنين الساعه 4 بعد الظهر؛ و لما وقفت جنب الأتوبيس بتاعها الأتوبيس اللي جنبه كان بيلف ف دهسها ما بين الأتوبيسين! مش بس كدا. دا الاسعاف اتأخر ربع ساعه مع أنه أسعاف الجامعه و المسافه بينه و بين الحادثه 200 متر يعني خمس دقائق مشي! يارا في المستشفى طلع عندها نزيف داخلي و تهتك في الرئه و كسر في الحوض و نزيف خريجي من الأنف و الأذن و الرأس! و تقرير المستشفى بيأكد أن أسعاف الجامعه غير مجهز أساسا؛ دا غير تأكيد الدكتور في المستشفى أن دي ثالث حدثه تحصل في خمس سنين جوا الجراج بس دي أول حاله وفاه.  و الشهود بيقولوا أن أسعاف الجامعه أخره طالب أغمى عليه او أصيب بالتسمم مش أكتر؛ السرير مش ثابت و مفيش غير انبوبه اكسجين و

هي

Image
هي .. مش بس أمك و أختك و بنتك و جدتك و صاحبتك و حبيبتك و خطيبتك و زوجتك؛ هي كل دول في بعض و يمكن أكتر كمان. هي اللي منها أتولدت، و بيها كبرت، و بسببها تحولت من عيل لراجل او من بنت لأمرآه. هي السبب المباشر لأي حاجه بنتعلمها و بنعملها في حياتنا كلها. هي في حياتي هي جدتي رحمها الله و أمي ربنا يخاليها لي؛ هي في حياتي هما صاحباتي اللي دايماً بيكونوا سبب أبتسمتي و أني أكون أحسن؛ هي في حياتي يعني كل سيده فاضله أتعرفت عليها في حياتي و غيرت حاجه في حياتي. و معنى أتعرفت عليها مش معناه تعارف حقيقي ممكن أفتراضي على الsocial media أو السيده الفاضله دي عملت كتاب رائع أو فيلم رائع أو برنامج مميز. هي في حياتي هما ناس كتير أنا مش عايزه غير أشكرهم على وجودهم في حياتي. في 1995 كان في مؤتمر عالمي مكون من 189 دوله في بكين؛ كان في وعد أن هي و هو هيكونوا متساويين؛ و بسبب المؤتمر دا الناس طموحاتهم كانت عاليه جداً؛ و في العشرين سنه الأخيره كان في تقدم واضح بس بطئ الى حداً ما. و التقدم كان في توفير فرص التعليم للبنات، و تحسين مستوى الوفيات بسبب الحمل أو الولاده، و تحسين مستوى صحه المرآه الحامل و الأم

هو و هي-لو دا هيثبت لك اني

Image
طلب من هو و هي أسمعوا الأغاني دي عشان تدخولوا في الmood و كل مقال هيكونوا موجودين في أوله عشان تفتكروا الخناقه الأبديه بين أدم و حوا!! https://soundcloud.com/ahmed-kheidr/pbyfn1rbblfr   "هو و هي" سعاد حسني و أحمد ذكي https://soundcloud.com/moawad/icejgkpiazzp   "مين بيكمل مين" أمينه و هاني عادل https://soundcloud.com/abo_elsho2/rlkyzz4blrrw   "بالعكس" عبير نعيم و رامي عياش و بعد ما أتكلمنا على أول مقابله؛ أكيد حصل مقابلات تانيه كتيره؛ بس مش هنتكلم عن كل خروجه و كل مقابله؛ ولا هنتكلم عن كل نظره و كل كلمه و كل همسه. هنتكلم عن اللحظه اللي بيحصل فيها كهربا كدا بين الأتنين؛ لحظه ما الكيميا ما بين هو و هي بتحصل. من الأخر هي لحظه مش بتتوصف بس بتتحس على رأي الأخت نانسي عجرم. يعني وقت ما هي بتحس بأعجاب ب هو؛ و هو يحس بأعجاب ب هي. أعجاب متبادل يعني؛ و تفضل هي تستنى هو لحد ما يقولها أنه بيحبها-يعني أقولها دلوقتي أني بحبها؟-. و هنا تبدأ الحكايه؛ أو الرحله بين أتنين بيعرفوش بعض بس هيتحولوا ل توأم روح بعض. يعني هيبدأوا يطلعوا السلم من أعجاب لحب لأكتر

اللي عايز ينجح هينجح 7

Image
عادل صدقي و ليلى صدقي؛ أصحاب فكره غزو الcupcakes لمصر؛ و أصحاب Nola Cupcakes. ف قصه نجاح أنهرده هي Nola Cupcake؛ أول محل cupcakes في مصر و أكتر cupcakes لذيذه ممكن تأكلها في حياتك كلها. لا و أيه مش cupcakes صغيره بس دا في حجم عملاق عشان يناسب مناسبات مختلفه؛ و في منتجات مختلفه شويه عن الcupcakes المختلفه. ليلى صدقي طول عمرها بتحب الأكل و الطبخ و أنها تجرب حاجات مختلفه كتيره. و من حظها أنها سافرت لبلاد مختلفه و درست في جامعه في مونتريال. و هناك بس فهمت أهميه العزومات للمصريين؛ و ان في العزومات دي دايماً بنأخد معانا حلويات ك نوع من الشكر يعني و المجامله-عشان نحلى و نحبس مع الشاي بعد الغدا-. الcupcakes صغيرين و لذاذ جداً و هيوفوا بالغرض دا. ليلى أتربت على أنها تنشر الحب و الأعمال الطيبه ف أي مكان هي فيه؛ و مصر عندها الأمكانيات اللي تأهلها لتصدير الأفكار الجديده و المبتكره. ف Nola بالنسبه ل ليلى هي الوسيله لنشر السعاده و طريقه عشان تعيد مصر من جديد على الخريطه بفكره جديده و عصريه. ف أول ما رجعت ليلى و أخوها عادل بدأوا في مشروع Nola Cupcake؛ و ناس كتيره أوي حواليهم بدأوا