Posts

Showing posts from July, 2015

اللي عايز ينجح .. هينجح 8

Image
نرمين عباس؛ بنت عندها 17 سنه و هي بطله من بطلات المنتخب المصري في بطوله أفريقيا لكره اليد. هي واحده من فريق المنتخب المصري اللي كسبوا بطوله أفريقيا السنه دي. و القصه بدأت من أختها إعلان و نرمين عندها 5 سنين؛ عايزين لاعبين "أعسر" أو بيستخدموا أيدهم الشمال و طوال. ف أختها راحت قالت ل مامتها أنها تقدملها في الإختبارات؛ و الكابتن فرح جداً بأدائها و دخلها في فريق أكبر منها سناً بدل المدارس عشان تدرب (مامتها مكنتش فاهمه ولا موافقه بس الكابتن شرح لها أن كدا أحسن لها) و لما أتعمل فريق للي في سنها نرمين كانت "نائب كابتن" للفريق. في الفريق اللي أكبر منها سناً كانت بتدرب و بتلعب في ماتشات بس لمده قصيره.  دور نرمين في الفريق أنها تهاجم و تدافع في الRight Back؛ لعبت أكثر من 20 ماتش مع الفريق في النادي و خسروا بالكثير 4 بطولات بس (ما شاء الله). و لعبت مع المنتخب في بطوله أفريقيا و كسبوا أول أفريقيا؛ لعبوا 6 ماتشات كسبوا في 5 و خسروا في 1. لعبوا مع أنجولا و الكونغو و كينيا؛ كل فرقه مرتين و أصعب فرقه كانت أنجولا. و  الموضوع بدأ من سنه؛ كان في معسكرات في المركز الأول

هو و هي - أقول ولا مأقولش

Image
طلب من هو و هي أسمعوا الأغاني دي عشان تدخولوا في الmood و كل مقال هيكونوا موجودين في أوله عشان تفتكروا الخناقه الأبديه بين أدم و حوا!! https://soundcloud.com/ahmed-kheidr/pbyfn1rbblfr  "هو و هي" سعاد حسني و أحمد ذكي. https://soundcloud.com/moawad/icejgkpiazzp  "مين بيكمل مين" أمينه و هاني عادل. https://soundcloud.com/abo_elsho2/rlkyzz4blrrw  "بالعكس" عبير نعيم و رامي عياش. هنتكلم النهاردة على سؤال المفروض انه بيقلق هو و هى  (لكن فى الواقع السؤال دة بيقلق هى اكتر لاسباب كتير هنعرفها كمان شوية) و السؤال هو  "أقول ولا مأقولش". اقول على كل تفاصيل علاقتى القديمة و لا مأقولش؟ اقول على كل تفصيلة (مهما كانت بشعة) فى حياتى ولا مأقولش؟ و لو قولت ايه رد فعل الشخص  (سواء كان هو او هى) و لو مأقولتش هتكون النتيجة ايه؟ و هو اصلاً من حق الشخص التانى  (سواء هو او هى) انه يعرف كل حاجة و لا لأ؟ يا ترى أقول أو مأقولش دا يمكن أكتر سؤال بيتسأل في العلاقات؛ "بدون أستغلال" زي "مريم" في تحت السيطره لما كانت عماله تفكر و تشوف أزاي

أنا مش حلة محشي

Image
**أماني التونسي واحده أتعرفت عليها عن طريق الTalk بتاعتها فيTEDx؛ كانت بتتكلم عن قصه نجاحها في شغلها و بتحكي أزاي هي مش حلة محشي!! ف أنا شوفت أن المفروض فكره "أنا مش حلة محشي" تكون موجوده عند كل بنت و كل ست في العالم. ف قررت مقالي دا يكون عن الفكره دي؛ مقالي عن "أنا مش حلة محشي". و كل الحقوق الفكريه للفكره و أسمها "أنا مش حلة محشي" ملك أماني التونسي.** لو سألت أي شخص (مش مؤمن ب فكره تعليم المرآه و شغل المرآه و نجاحها؛ من الأخر شايف أن المرآه مواطن درجه تانيه أو ثالثه) هيقولك "نجاح الست في أنها تكون بتعرف تطبخ و تعمل شغل البيت!!" ف قمه النجاح للست أنها تعمل حلة محشي (تقور الخضار و تحشي و تسوي و تسبك)؛ أصل المحشي بيظهر الفرق بين الست الناجحه من الست الفاشله. مع كامل أحترامي للست اللي أختارت بيتها و مش بتحب تشتغل و بتحب تطبخ و تعمل محشي (دا قرارك)؛ كلامي عن الناس اللي شايفه نجاح الست في المطبخ و بس و أي نجاح تاني مش مقنع (كلامي للي ناوي يجبر الست تقعد في البيت أو في المطبخ)!! بعد ما أماني غلطت غلطه شنعاء و سألت على الفيسبوك "أيه معا

تحت السيطره

Image
يا ترى حياتنا فعلاً "تحت السيطره" ولا لاء؟ مسلسل "تحت السيطره" في رمضان 2015 كان مفاجأه بكل المقايس؛ مفاجأه للمتعاطف معاهم و مفاجأه للي مش حابب الفكره و مش طايق الشخصيات؛ مفاجأه عملت دوشه على السوشيال ميديا بسبب الشخصيات المختلفه و الطريقه المختلفه لتداول الإدمان؛ مفاجأه بسبب الtaboos اللي أقتحموها فاجأه!! مريم نعوم و تامر محسن في كتابتهم للمسلسل (قصه و سيناريو و حوار) قدروا يحببونا و يكرهونا في الشخصيات بسهوله جداً (لعبوا بينا)؛ قدرنا نتشد جداً و نستنى الحلقه الجديده بفارغ الصبر!؛ و وقت المسلسل (على الأقل في بيتنا) كلنا مركزين ف "هيحصل أيه؟ نهايتهم أيه؟ هيتعافوا؟ هينتكسوا؟ هيرجعوا؟ هيطلقوا؟ هتحمل؟ هتخلف؟ هتهرب؟ هتسرق؟ هتتجوز؟ هتفقد الأمل؟ هيتجدد أملها؟ ...". أحنا (على الأقل أنا) عيشت جوا المسلسل و تحولت من مشاهده طرف ثالث في الحدوته و ملهاش أي دور لطرف من أطراف المسلسل و مش قادره أفصل أنه تمثيل و مش حقيقه! السبب في دا الكتابه و التحضير و التمثيل اللي بجد حقيقي؛ أنا مبتكلمش تقريباً غير على المسلسل دا طول رمضان!!! مش مريم نعوم و تامر محسن بس؛ و لكن ن

Social Media Summit 2015 .. Tip (4)

Image
لو حاسس أن في حد شايفك دلوقتي؛ ف أنت أحساسك صح! و لو حاسس أن في حد متابعك من غير ما أنت تعرف؛ ف أنت برضو أحساسك صح! لو حاسس أن في صور و فيديوهات و كلام عنك منشور و أنت متعرفش عنه حاجه؛ ف أنت أكيد أحساسك صح! (أسوء ما في السوشيال ميديا هو اللي هنتكلم عنده أنهرده) وجود التكنولوجيا أكيد بيطرح تساؤولات كتيره عن الأمان و الخصوصيه في أستخدامها؛ مين بيشوف أيه عني؟ يمكن يكون أهم سؤال من الأسئله دي. في مواقع تواصل أجتماعي زي الفيسبوك بيطلب منك أسمك الحقيقي و شويه معلومات عن تاريخ ميلادك و نمره تليفونك و عنوانك و لو كنت بنت أو ولد و أيه أهتماماتك عشان يكون عندك حساب مكتمل عليه؛ و دا نوع من الأمان و الخصوصيه شويه بما أنك عارف اللي بيتكلم معاك من أسم و صوره و هكذا. أما بعض المواقع الأخرى معتمده على الظهور بشكل مش معروف (anonymous) و النتيجه هي تساؤولات حول لو كان الشخص دا فعلاً حقيقي ولا ولد عامل بنت أو غيره من الغش. و مع ذلك في بعض المخاوف حول الفيسبوك و غيره و مشاكل الخصوصيه في مشاركه الأخبار و نشر المعلومات الشخصيه!! من أكبر المشاكل دي هي "سرقه التعريف الشخصي"؛ أو أن شخص ينتحل

خالي ال7 يكونوا 8

Image
**يتم تحديثها يومياً عشان القصص الجديدة. **كوكاكولا جمعت قصص حقيقية لأثبات أن دقيقة واحدة كمان تفرق كثير. و بعد أول 15 يوم من رمضان و كل الشركات الكبيرة و الشركات الصغيرة كمان نزلوا بأعلاناتهم اللي في منها حلو جداً؛ و الأعلانات دي بتكون تكلفتها بالملايين عشان تقول "يلا نغيير الواقع" أو "يلا عشان نهرب من الواقع" أو "ترسم بسمة على وشوشنا". و لكن كل الأعلانات دي لحظية و مش هتغيير حاجه؛ يعني بسمة في الكام دقيقة و خلاص أو رساله هنفتكرها 30 يوم رمضان و خلاص. بس الجديد اللي كوكاكولا عملته السنه دي؛ كوكاكولا أتبرعت بتكلفة الأعلانات بتاعة رمضان و عملوا مشروع لتطوير 100 قرية فقيرة في مصر و الأعلانات هتنزل على الفيسبوك و اليوتيوب و بس؛ عشان "الثانية بتفرق .. أفرح".  ببساطه تم التجميع بين الفكره اللي مشهوريين بيها من سنين و هي "أفرح" و لكن بزيادة جزء كمان و هو "الثانيه الزياده" عشان لو هنحكم على بعض نحكم صح و نقول الصفة الزيادة الصح بس بنأخذ بالنا منها متأخر ثانية واحدة بس. و تم التجميع بين الفكرتين بنجاح من أول أعلان؛ و كمان مدة

Social Media Summit 2015-Tip (3)

Image
الفيسبوك هو أكتر منصه للسوشيال ميديا مشهوره و محبوبه بين الناس (اكتر من التويتر و الانستاجرام و أي حاجه تانيه)؛ دا غير أنه عنده قدره رهيبه أنه يكون إدمان-أو هو أدمان فعلاً!!! شوف كام مره كان أول حاجه تشوفها في يومك تكون الفيسبوك و أخر حاجه تشوفها برضو الفيسبوك؛ دا غير أنك تسمع صوت الموبايل و هو أصلاً معملش أي حاجه و لو بتذاكر كل دقيقتين تبص على الفيسبوك نص ساعه. دي كلها حقائق و أحنا عايشين فيها!! دا واقع مرير و صعب جداً نتخلص من الواقع دا كمان لأن في أجيال أتربت عليه خلاص و دا غير الأجيال اللي أتغيرت حياتهم بسببه زي ستات البيوت اللي عملوا مشاريع مثلاً. الحل أننا نستخدمه صح؛ مش كل أستخدام الفيسبوك بيكون تضيع الوقت أو المجهود.  يعني تقدر تستخدمه في شغل أو مشروع صغير أو تطبق فكره جديده؛ و ممكن جداً تستخدمه عشان تنشر فكرتك أو تنشر حاجه عايزه توصلها لكل الناس؛ الفيسبوك ممكن يكون شغل. الفيسبوك إدمان بسبب أنه جايب لك كل اللي تعرفهم و متعرفهمش في مكان واحد بينك و بينه شاشه و بس؛ يعني في أي وقت و أي مكان عايز تكلم أو تشوف أو تعرف أخبار حد تاني هتقدر تعمل دا بسهوله جداً و أي حاجه على بعد