خالي ال7 يكونوا 8

**يتم تحديثها يومياً عشان القصص الجديدة.
**كوكاكولا جمعت قصص حقيقية لأثبات أن دقيقة واحدة كمان تفرق كثير.

و بعد أول 15 يوم من رمضان و كل الشركات الكبيرة و الشركات الصغيرة كمان نزلوا بأعلاناتهم اللي في منها حلو جداً؛ و الأعلانات دي بتكون تكلفتها بالملايين عشان تقول "يلا نغيير الواقع" أو "يلا عشان نهرب من الواقع" أو "ترسم بسمة على وشوشنا". و لكن كل الأعلانات دي لحظية و مش هتغيير حاجه؛ يعني بسمة في الكام دقيقة و خلاص أو رساله هنفتكرها 30 يوم رمضان و خلاص. بس الجديد اللي كوكاكولا عملته السنه دي؛ كوكاكولا أتبرعت بتكلفة الأعلانات بتاعة رمضان و عملوا مشروع لتطوير 100 قرية فقيرة في مصر و الأعلانات هتنزل على الفيسبوك و اليوتيوب و بس؛ عشان "الثانية بتفرق .. أفرح". 
ببساطه تم التجميع بين الفكره اللي مشهوريين بيها من سنين و هي "أفرح" و لكن بزيادة جزء كمان و هو "الثانيه الزياده" عشان لو هنحكم على بعض نحكم صح و نقول الصفة الزيادة الصح بس بنأخذ بالنا منها متأخر ثانية واحدة بس. و تم التجميع بين الفكرتين بنجاح من أول أعلان؛ و كمان مدة الأعلان صغيرة جداً مش أكتر من 50 ثانيه يعني مكملتش الدقيقة.


الأعلانات ببساطة بيتكلموا عن شخصيات و قصص حقيقية وسطنا بصوت صاحبة السعادة الجميلة "إسعاد يونس"؛ و شرح للدراسات اللي أثبتت أننا بنأخذ فكرة عن شخصية اللي قدامنا في 7 ثواني بس لو خالينا ال7 ثواني دول 8 ثواني الموضوع هيختلف كتير و ممكن نعرف أكتر عن الشخص دا في الثانيه الزياده دي؛ و الصفة الزياده تشقلب الموازين.

دا كان الTeaser أو التنويه الأولاني؛ دليل أن في حاجه مختلفه رمضان دا!

أول قصه نزلت كانت عن "عباده"؛ الفاشل و البيئة و الصايع و الخطر عشان ساكن في منطقة شعبية (و دا الحكم في أول 7 ثواني شوفناه فيهم). ممكن نأخذ ثانية واحدة زيادة و نحكم صح لأن الحكم على الناس مش بالشكل؛ عالمي عشان هو من أمهر 8 عازفين على مستوى العالم بسبب مسابقة لصغار العازفين في موسكو.
و دي أول قصة؛ قصة عباده.

تاني قصه نزلت كانت عن "علي"؛ الفاضي و أبن أمه و بتاع بنات و هايف عشان شكله و تصرفاته (و دا الحكم في أول 7 ثواني شوفناه فيهم). ممكن نأخذ ثانية واحدة زيادة و نحكم صح لأن الحكم على الناس مش بالأوصاف؛ قدوه عشان هو واحد من اللي بدأوا كره القدم للمكفوفين في مصر.
و دي تاني قصة؛ قصة علي.

ثالث قصة نزلت كانت عن "أنجي"؛ متدلعه و فرفوره و كيوت و خوافه عشان بتأكل سوشي و بتعمل شوبينج و بتلعب مع كلبتها (و دا حكمنا في أول 7 ثواني شوفناها فيهم). ممكن نأخذ ثانية واحدة زيادة و نحكم صح لأن الحكم على الناس مش بالشكل ولا بالأوصاف؛ جريئة عشان هي بطلة التزلج الشراعي على الماء.
و دي ثالث قصة؛ قصة أنجي.

رابع قصة كانت ل"ياسين"؛ ضعيف و وحيد و منعزل و غريب عشان عنده رجل مقطوعه (و دا حكمنا في أول 7 ثواني شوفناه فيهم). ممكن نأخذ ثانيه واحده كمان و نحكم صح لأن مينفعش نحكم على الكتاب من الغلاف؛ بطل عشان هو بطل سباق الدراجات. 
و دي رابع قصة؛ قصه ياسين.


و كمان كوكاكولا قررت توصل لlevel أنها تقابل الوحش؛ و بدأت حملة على السوشيال ميديا عشان الناس كمان تشارك في تطوير ال100 قرية الفقيرة. أتصور صوره و أنت رافع أيدك في وش الحكم الغلط على الناس؛ و مع كل صوره كوكاكولا هتتبرع بجنيه زياده لما تنزل الصوره على السوشيال ميديا بالهاشتاج دا #ثانيه_تفرق و أنشر الفكره عشان الناس تشارك. 

كوكاكولا بتعلمنا و بتعمل كل الشركات يعني أيه دعايه صح؛ يعني أيه دعايه مش بس تسيب لنا بسمه ولا فكره لوقت قصير و خلاص و لكن دعايه بتسيب أثر لسنين قدام. دا درس و معمول حلو جداً جداً؛ درس لكل واحد و واحده أن البسمه و المتعه المؤقته ولا حاجه بالمقارنه مع البسمه و المتعه اللي هتدوم طول العمر.

Comments

Popular posts from this blog

كلام عيب

كونك ممحون

هو و هي-الزنانه