Shahd's Tea Party

في أغنية ل"علي الحجار" أسمها "هي دي الحياة"  هي من كلمات "عبد الرحمن الأبنودي" و من ألحان "عمر خيرت". أهم حاجة طلعت بيها من الأغنية هي أن الحياة بطبيعتها فيها ضحك و فيها دموع و هي دي لعبة الحياة، الصح أنك تعيش الضحكتين و تخبي الدمعتين!!  تعالوا نطبق الأغنية دي على الواقع، كام مرة الحياة لاعبتك؟ كام مرة الحياة بعتتلك ضحك؟ كام مرة الحياة بعتتلك دموع؟ كام مرة ضحكت أنت ف كنت السبب أن غيرك يضحك؟ كام مرة نزلت دموعك ف كنت السبب أن الناس تقولك معلش؟  لو شاركت ضحكك ف هتفيد نفسك و غيرك، طاقة حلوة و الناس بتحب الضحك عشان كل واحد مستحمل نفسه بالعافيه أصلاً. بس لو شاركت دموعك ف في الأغلب محدش هيعمل حاجة لأن محدش في أيده حاجة و ال معلش بتكون هي الحل!  من غير فلسفة كثير، بس الأغنية أسمها "هي دي الحياة" و فعلاً هي دي الحياة! و في الأخر بس عايزة أشكر الخال عبد الرحمن الأبنودي (رحمه الله) على الكلمات دي و عمر خيرت على الموسيقى دي و علي الحجار على الصوت دا :)

  المؤسسة هدفها الرئيسي هو نشر الوعي المبسط و حماية الأطفال من التحرش! و بيعملوا دا عن طريق نشرهم لكتاب "أنا غالي" و ورش عمل للأطفال عشان يعرفوا أيه اللي ينفع و أيه لاء، و ورش عمل للأهالي و المدرسين و المراهقين. و دا عشان الأطفال في مصر و أفريقيا يعرفوا أيه هي حدودهم اللي مينفعش أي حد يتعدها مهما كان ولا بالجد ولا بالهزار. و مؤسسة المؤسسة دي هي ساره عزيز من مواليد ١٩٨٧ و أسست المؤسسه من ٢٠١٢ (يعني كان عندها ٢٥ سنه)! و دلوقتي Safe organization واحدة من أهم المؤسسات عشان هدفها و عشان إنتشار التحرش بين الأطفال و إنتشار الدراسات و الإحصائيات اللي بتثبت الكلام دا و بالأرقام! عارفين؟ في طفل واحد بس من كل ٦ أطفال بيطلع طفل سوي! يعني من كل ٦ أطفال في ٥ أطفال بيطلعوا ب مشاكل نفسية متعدده! متخيلين الأرقام و الإحصائيات؟! و السبب الرئيسي في المشاكل النفسية دي كلها هو "التحرش بالأطفال" اللي بيحصل ل ١ من كل ٣ بنات تحت سن ال١٨  و ١ من كل ٢ ولاد تحت سن ال ١٨ !!!  و الكارثة مش بس في غصب الطفل و لكن في إقناعه أن دا عادي و منطقي. بناءً على دراسة قامت بها الUNICEF، أن الكا

بما أني دلوقتي في العشرينات (داخله على ال23)، ف دا وقت معقول أكتب فيه عن العشرينات و الحاجات اللي من وجهة نظري مهم أنها تتحقق في العشرينات. بالنسبة لي هو دا الوقت اللي بتبدأ تكبر و تتحمل مسؤولية نفسك أكثر من قبل كدا، دورك أنك تكون عون نفسك في الدنيا أو على الدنيا. دا الوقت اللي بتكون حر نفسك فيه، الوقت اللي بتبدأ فيه تتعرف على اللي أنت عايزه من حياتك بجد.  في العشرينات بتبدأ تعرف شغفك الحقيقي أيه! لو أنت في العشرينات دلوقتي، تأقلم مع أنك متلخبط و تأقلم مع أنك بجد تلميذ في مدرسة الحياة. في العشرينات لازم تجرب كثير أوي، جرب تشتغل و جرب تقعد في البيت و جرب تسافر و جرب تقعد لوحدك و جرب تقعد في زحمة و جرب تروح الصحرا و جرب تقعد على البحر و جرب أكل جديد و جرب تسهر و جرب تنام بدري و جرب تشوف الشروق و جرب تشوف الغروب و جرب تهرب من نفسك و جرب تهرب جوا نفسك. جرب كل حاجة برا راحتك أو أخرج برا الcomfort zone بتاعتك. جرب كل حاجة و عكسها، لحد ما ترسى على بر!  في العشرينات مش لازم تقارن نفسك بأي حد من زمايلك بتوع المدرسة ولا الجامعة. هتلاقي ناس بتتجوز و ناس بتخلف و ناس بتبدأ career و ناس

On Wednesday, 18th January 2017, Lenovo has launched the new Motorola mobile phone. The launching event was full of surprises besides the mobile itself. And I was pleasured to attend this chic event at The Mena House. With the scenery of the pyramids & the laser show on the pyramids showing the logo. The entrance was luxurious & full of lights, glass, and a variety of high tables & classic round tables.  The event was hosted by both Khaled Mansour & Sally AbdElSalam. With their sense of humour  they have added a nice laugh to the event.  Along with the life show of Abla Fahita, with her lovely spirit. Then comes the nice Violin show by Marsillo & Hanen. Sharmoofers were in the house to add some happy vibes. The event ended with Carole Samaha's performance & romantic songs. The event was heated by Ahmed Essam's amazing fire-show. We shouldn't forget to mention that MotoZ is super slim, manufactured from aluminium & stainless for du

هبه هندي هي مهندسه مدنيه و عندها شغف ب صناعة الأكسسوار. و الشغف بتاعها بدأ لما كانت بتصنع الأكسسوار بتاعها و بعدين أصحابها بدأ يطلبوا منها. و وقف الموضوع دا بسبب ضغط الشغل الزايد بس رجع تاني من 3 سنين. و من سنة تقريباً حضرت مؤتمر ل تيدكس و واحدة من الكلمات كانت عن الماضي و عن التراث. الكلمة دي كانت كافية جداً أنها تحمس هبه ترجع للأكسسوار بس المره دي بتدمج التراث بالأكسسوار، و النتيجة كانت "رايش"، و هو مشروع لبيع الأكسسوار أونلاين و ممكن تصنع التصميم اللي في دماغك كمان.  هبه بدأت "رايش" بأنها تدرس التاريخ و قطع الأكسسوار في التاريخ و الحضارات المختلفة، رحلة الدراسه دي أخذت منها 6 شهور. و بعدين بدأت ترسم و تصمم القطع دي، و في خلال رحلة طويله عشان تطلع بأدق النتائج بدأت تدمج مع شغلها القطع بالليزر و حفر الليزر على الخشب و البلاستيك و النحاس و الفضة بتصاميم عصرية و تزويدهم بالأحجار الكريمة. في رحلة الرسم نفعها جداً دراستعا للهندسة، لأنها بدأت تستخدم البرامج الهندسية في رسم قطع الأكسسوار المختلفة قبل تنفيذها و بدقه أكثر من رسمها بالورقة و القلم. هبه عرفت تعمل

أنهرده قررت أكتب عن "فريق الأمل". هو فريق تكون لمساعدة اللاجئين السورين في إستخدام إمكانيتهم الشخصية لمساعدة نفسهم و مساعدة البلد الجديدة اللي بيعيشوا فيها. المشكلة الرئيسية اللي بيحلها "فريق الأمل" هي إحساس اللاجئين بكونهم درجة تانيه و عندهم وقت كثير فاضي، و هو دا اللي بيخلق الخناق و التحرش و في بعض الأحيان الجرائم!!! الحل الأساسي هو الexperience exchange center اللي "فريق الأمل" هيقنع اللاجئين للإشتراك فيه و تكوينه. و الهدف الرئيسي هو خلق المساحة الكافية عشان ترجع لهم أهميتهم من تاني و يرجع لهم الأمل.   الفريق مكون من: روبي نايف طالبة إعلام في الجامعة الأمريكية في لبنان و هي سورية و أشتغلت في كذا عمل يخص اللاجئين، و حوراء عجوز خريجة إدارة أعمال من الجامعة الأمريكية في لبنان و هي صاحبة الفكرة كونها سورية و قائدة الفريق، و نادين ناصر خريجة العلاقات العامة من الجامعة الأمريكية في لبنان و حالياً بتشتغل في  MTV و كانت المتحدث الرسمي للاجئين.  "فريق الأمل" زار المخيمات بنفسه، و شافوا بنفسهم سوء الأحوال في المخيمات. الحياة هناك مكونة من خشب

The Law Magazine, is the first legal magazine in the Middle East. Its vision is to help in connecting the law field together & develop the whole justice system. It aims to provide a better insight into the legal world by acting as a mediator among its targeted audiences. They mainly aim to create a doorway for students & graduates to connect with law firms & corporations in two different paths, either academically or professionally.   The Law Magazine founder & CEO is Ziad Ali, graduated from Ain Shams University. And quickly pursued an entrepreneurship career in the legal field. He is one of the few people who dedicated their lives to enhance the legal community in Egypt & Middle East. The Law Magazine , is the first community for legal students, graduates, and professional to connect & communicate efficiently. By publishing a quarterly magazine & organizing an annual event. Here is the reason behind the success, the reason of creating a successf

بما أني دخلت جديد في الحياة المهنية، اللي مافيهاش لا أجازة نص السنة ولا أجازة صيف!! المهم من خبرتي القصيرة (6 شهور و العداد لسا بيعد)، قررت أكتب الزيتونة اللي وصلت لها. عنوان المقال له علاقة بالأغنية دي ل حمزة نمرة:   https://soundcloud.com/awakeningrecords/hamza-namira-sabah-elkhair ممكن أعتبر الأغنية دي هي اليوتوبيا!! ممكن نشوف بعضينا نصبح و نضحك، مش لازم نكشر لحد مج القهوة قال يعني هو دا اللي هيصحيك برغم أنك مصحتش لا من غسيل الوش ولا من الفطار ولا من الطريق!! اللي بيخاليني أصحى الصبح كل يوم و أنا مبتسمة، و  و اللي بيخلي أي حد يضحي ب حاجات في سبيل حاجات تانية هي الدوافع. أيه الدوافع بتاعتك؟ ممكن الدافع دا يكون من جواك، شغفك أو إهتمامك بحاجات معينه. أو دوافع خارجية و دي مش تحت أمرك، زي المرتب أو المكفآت المادية. في الواقع الدافع اللي طالع من جواك أكثر إستمراراً من الدافع اللي جي من المرتب و الماديات. ببساطة المرتب لذته هتروح لما تتعود أن كل شهر بينزلك المبلغ دا، و هتتعود و هيتحول ل روتين رخم. بصحى و أنزل و أنام قليل بس عشان الفلوس!! و لكن لو أنت حاسس أنك

أول جملة تشجيع أتقالت لي في 2017 كانت من محمد عبد العزيز-رفيق الكتابة! قالي " من سار على الدرب وصل " ف قررت أخذ مساحة مقال الخميس عشان أكتب عن " من سار على الدرب وصل "!!! المعنى الحرفي للجملة دي بيقول أن اللي هيمشي على الطريق هيوصل أكيد لهدفه!!! ببساطة و في بداية السنة الجديدة، كل شخص محتاج يحط هدف و يرسم للهدف دا طريق، و يمشي على الطريق عشان يوصل للهدف! حاجة كدا زي البيضه الأول ولا الفرخه الأول؟! من وجهة نظري البسيطة جداً أن الدرب أو الطريق اللي هنمشي عليه هو "الشغف". الشغف هو حاجة كدا زي السحر اللي بيحركك لغاية ما توصل لهدفك. و على فكرة الهدف مش لازم يكون هدف لانهائي، ممكن جداً يكون هدف متغير و بيتغير مع كل مرحلة في حياتك. و ممكن يكون عندك من النوعين، من الأهداف اللي لانهائيه و من الأهداف المتغيره مع مراحل عمرك .. أو الحقيقة أن المفروض و الطبيعي يكون عندك من نوعين الأهداف في حياتك. المهم أن في هدف و في طريق، و هتمشي على الطريق عشان توصل للهدف!!   شكراً يا محمد على الجملة الحلوة دي :) " من سار على الدرب وصل "

أفتكر معايا كدا .. كل يوم و أنت رايح المدرسة أو الجامعة أو الشغل أو أي مشوار هتلاقي القهاوي مليانه على أخرها. و برضو و أنت راجع من مشوارك بليل هتلاقي القهاوي مليانه على أخرها و من كتر الزحمة هتلاقي الترابيزات ممدوده على الأرصفه و على الأسفلت و بتزاحم العربيات المركونه و العربيات الماشيه!! يبقى أحنا فعلاً في زمن القاعده على القهاوي!!! يا ترى هو فعلاً مافيش شغل في مصر و الوضع الإقتصادي مش سامح و السفر برا مش سهل؟ ولا الشباب بيستسهل و بيستعبط و بيسوق الهبل على الشيطانه طول ما في أب و أم بيصرفوا؟ المشكلة الكبرى أن سوق العمل فيه تنافس شرس جداً!! تنافس لدرجة إن الشركات مكتفيه إكتفاء كامل بالناس اللي قدروا يشتغلوا و ينجزوا حاجات كثيرة و هما لسا في المدرسة و الجامعة. و مش سايبين أي فرصة لأي شخص إنجازاته عاديه، و النتيجة أن الشباب على القهاوي ليل و نهار. و اللي فيهم بيشتغل مكتئب، لأن شغله مبقاش بيأكل عيش!! علماء الإقتصاد بيقولوا أننا دلوقتي في hyper-inflation أو إن الأسعار بتغلى كل يوم و كل ساعة و أسرع بكثير من مستوى الدخل أو المرتب!! و الحل اللي الناس بتلجأ له هو الشغل الإضافي جنب شغ

أهم سؤال بسأله لنفسي في بداية ٢٠١٧ هو: أيه هي ال "ليه" بتاعتي؟ what is my why؟ .. أيه اللي ممكن يخاليني أصحى من ٥ و نص الصبح؟ طب أيه اللي بيخاليني أنام من ٩ و نص بليل؟ طب أيه اللي بخاليني أشغل يومي بالشغل و بالقراءه و بالتدوين و بغيرهم؟ دي عينة منن الأسئله و الإجابة هتكون هي الهدف .. هدفي في الحياة!! في أواخر ٢٠١٦ دخلت فيلم collateral beauty، و دا ممكن أعتبره من أحسن أفلام ٢٠١٦. طلعت منه ب درس مهم جداً و هو أن في ٣ مسلمات في الحياة و هما: الحب و الوقت و الموت! هنفضل نشاكس فيهم طول ما إحنا عايشين. نطلع من حب و ندخل في غيره و الحياة مش بتقف ولا هتقف على حاجة ولا على حد! حدود الوقت و الصراع بتاع إستغلاله اللي مش هيقف غير بوقوف دقات قلوبنا، طب أنام ولا أشتغل؟! الموت يمكن دي اللحظه الوحيده اللي لما بنشوفها قدامنا كل حاجة في حياتنا بتقف و بتهدأ لفترة من الزمن! في ٢٠١٦ أتعلمت أن في يوم هتنام و تصحى أحسن من أي وقت فات! في موقف معين بتعيشه و بعده الحياة بتتغير ١٨٠ درجة!  في ٢٠١٦ أتعلمت أن حياتنا ممكن نختصرها في شوية فقرات .. زيها زي أي برنامج! فقرة مدرسة و بتخلص ت