Posts

Showing posts from February, 2015

قادرون بأختلاف .. مكملين!

Image
الشخص التلاته و التلاتين .. هو وليد؛ قبل الأصابه كان بيدرس في ثانوي تجاري؛ و كان بيشتغل في الرخام و السيراميك. الأصابه كانت في يوم 28-8-2014؛ و كان سببها أنه في المصيف بينط في البحر؛ وقع على راسه في الأرض؛ و النتيجه كانت كسر في الفقرات العنقيه و شلل رباعي. بعد سنه و نص من تاريخ الأصابه عمل عمليه تثبيت فقرات. و أول مره يستخدم الكرسي المتحرك كان بعد الأصابه ب4 سنين؛ لأنه حالته النفسيه وقتها كانت صعبه؛ بس دلوقتي هو تصالح مع نفسه و مع الكرسي. و بعد 6سنوات من الأصابه والدته طلعته يعمل عمره و دا اللي ساعده شويه للتصالح مع نفسه و مع أصابته و مع كرسيه.  دلوقتي و بعد الأصابه بيعيش حياته في البيت؛ ما بين التلفيزيون و الكمبيوتر.  فكره الجواز بالنسبه ل وليد كانت كوميديا جداً؛ بالنسبه له نكته أنه يتجوز و هو مستخدم لكرسي متحرك يعني. لحد ما مره في المتابعه مع الدكتور المعالج له؛ الدكتور قال له أنه وصل لمرحله كويسه جداً من العلاج و يقدر يتجوز عادي جداً. و الدكتور نصحه أنها خطوه مهمه في العلاج و لازم يفكر فيها بجديه. و فكر في الموضوع و أتعرف على بنت من جروب للقادرون بأختلاف و حبوا بعض؛ و أتقدمله

هي و هو-أتقابلنا قبل كدا

Image
طلب من هو و هي أسمعوا الأغاني دي عشان تدخولوا في الmood و كل مقال هيكونوا موجودين في أوله عشان تفتكروا الخناقه الأبديه بين أدم و حوا!! https://soundcloud.com/ahmed-kheidr/pbyfn1rbblfr  "هو و هي" سعاد حسني و أحمد ذكي https://soundcloud.com/moawad/icejgkpiazzp  "مين بيكمل مين" أمينه و هاني عادل https://soundcloud.com/abo_elsho2/rlkyzz4blrrw  "بالعكس" عبير نعيم و رامي عياش مش عارفه أبدأ منين بس هقول اللي أعرفه و أجري على الله؛ في موضوع التعارف و المقابلات الأولى و شوفنا بعض و الجو دا هتكلم معاكم أنهرده. أول مره أي أتنين بيشوفوا بعض أن كانوا بنات أو ولاد يتكون أهم مره أي أتنين هيتقبلوا فيها أصلاً؛ يا هيتحمسوا يفضلوا صحاب و التعارف دا يزيد و يتحول لصحوبيه و لو هما بنت و ولد ممكن جداً يتحول لأعجاب و حب و قصه رومانسيه جميله يا تنجح يا لاء؛ يا أما المقابله الأولى بردو هتقول لاء مينفعش نتقابل تاني أصلاً ولا نتكلم تاني. و هحكيلكم من وجهه نظر أنثويه للغايه أيه بقا اللي فيحصل في يوم زي دا! يعني من اللي بشوفوا كدا الولاد بيحكموا شويه بالشكل و

راحه البال

Image
عارفين لما بنقع مثلاً ف نتعور في رجلنا؛ لو التعويره دي كبيره و مش نضيفه عمرها ما هتخف و تروح؛ هتفضل موجوده للأبد. لاء مش للأبد؛ بس هتفضل موجوده لحد ما تقرر تروح ل دكتور و ينضفها كويس و يعالجها و يموت الميكروبات ف تخف و تروح و كمان ما تسبش أثر؛ غير أنك هتاخد بالك و أنت ماشي بعد كدا. أهو حياتنا كدا بالظبط؛ بنمشي في الحياه و نفضل نمشي لحد ما نتكعبل ف نقع في أي غلطه أو مشكله؛ بدل ما نقعد نفكر صح و نعالج المشكله دي بنتناساها و بنمثل أن مافيش حاجه؛ مع أن في كتير. ف بتفضر التعويره و تعلم و تعكنن علينا عيشتنا؛ في حين أننا لو قررنا بسرعه نروح لدكتور يعني نقعد و نفهم و نأخذ وقتنا هنخف بسرعه و مش هتسيب علامه و هنفرح و نرتاح بجد. كل اللي هتسيبه درس ل قدام. أنا عارفه أن الكلام أسهل بكتير من التنفيذ؛ بس أنا مش قعده بعلمكم خالص. أنا عيشت دا ف أنا جيا أقول الخلاصه من وجهه نظري.  خد وقتك للأخر في الحزن؛ و مش مشكله لو عيشت شويه في الحزن عشان لما تفرح ما تكنش شايل في نفسك أي حاجه. يعني خلص اللي مزعلك أول ب أول. لو محتاج تعتذر أوعى تتكبر؛ مهما كان أيه اللي غلط بس الشعور بالندم دا موت بالب

ابسط نفسك بنفسك

Image
من شويه أيام كدا كان عيد الحب؛ مش هتكلم كتير عن الرومانسيه و الحب اللي ولع في الذره. بس هتكلم عن فكره أنا شايفاها عظيمه جدا؛ و هي الفكره بتاعت حسام عاطف فاروق او انتيكا. حسام بيحب التصوير جدا و شغال مصور و صوره دايما فيها فكره عظيمه أو عميقه و مش بيصور كدا و خلاص. هو اللي أتصور مع الجمل الselfie الضاحك الشهير؛ و صور الأب مع بنته في عيد الحب و الأب كان بيحب فيها و جايبلها هديه و بيفسحها؛ و راح صور في مصنع الأسمنت و مصنع الطوب؛ و صاحب فكره سبايدرمان في مصر؛ و صور كتير صور في الشارع؛ و جزيره الذهب؛ و الراجل اللي نزل بالكمنجه يعزف في الشارع؛ و غيرهم بلاوي كتير أوي.  الفكره الجديده بقا هي انه قرر يبسط نفسه بنفسه و يتبسط في يوم عيد الحب و منغير حبيبه؛ و نزل اتفسح مع دبدوبه و هو صغير. يلا بينا نفهم أكتر ايه اللي حصل و نشوف الصور. "عيد الحب بالنسبالي مش مجرد اتنين بيحبوا بعض لأنك ممكن تكون مش مرتبط؛ المهم تتبسط و تفرح؛ و أنا قررت أعمل كده مع دبدوبي-صديق الطفوله- في عيد الحب و قررت أنزل أتفسح و أتبسط معاه و مهمنيش الناس شايفاني أزاي المهم أني أكون مبسوط." و دا كلام أنتيكا ال

هو و هي-أيه دا

Image
الصراع اللا نهائي من بدايه الخلق و حتى نهايته؛ و يا ترى مين اللي هيكسب؟ هو ولا هي؟ و السبب اللي يهمني جداً في الصراع الأبدي دا أن في سلسله مقالات ما بين هو و هي و خناقه أسبوعيه و هنسيب لكم الخناقه و أنتم تقرروا مين فينا الصح؛ هو ولا هي.  مفيش خلاف ان العلاقات الانسانية من اكتر العلاقات تشابك و خصوصاً علاقة الراجل والست؛   بس السؤال هنا : ايه سبب التعقيد و التشابك دة؟ مين المسئول عنه الراجل ولا الست؟ ولا اللخبطة و التعقيد دة  أ توجد مع وجود الراجل و الست؟ الموضوع ممكن يبان سهل ف بالتالى يبان مش مهم؛  و  حتى لو باين مش مهم بس الموضوع اكيد مسلى.   خلينا نتفق ان الموضوع مش حرب ولا خناقة على مين المتهم و مين المجنى عليه من الراجل و الست . البنات عندهم اقتناع ان لعبة القط و الفار بينها و بين الولد دى اكتر حاجة مضمونة هى ممكن تعملها عشان الولد يفضل متمسك بيها و خايف يخسرها .   البنات لازم تقتنع ان الولد مش المفروض يفضل معاها عشان هو خايف يخسرها؛   خلينا نفترض ان فى بن

واحده واحده

Image
هي نصيحه من واحده؛ أعتبرها أمك ولا أختك ولا بنتك ولا صحبتك. المهم أنها شخص قلبها عليك و عايزاك تكون في أحسن حال ممكن؛ و من غير سبب. نصيحتي ليك مش جديده و أكيد سمعتها كتير أوي؛ أنا نصيحتي أنك تطلع السلم واحده واحده. خاليك فاكر أنك هتتعب و هتنهج و خاليك فاكر أن السلم طويل و مالوش بديل؛ يعني مافيش لا سلم كهربا ولا أسنسير ولا ونش ولا أي حاجه تطلعك. يا تطلع بمجهودك السلم يا تفضل كدا مكانك و محلك سر. مش بكسر مجاديفك بس بقولك الحقيقه و من غير زينه؛ أوعى تفتكر أن في حل سهل لأن حتى قرارك أنك تفضل مكانك دا صعب جداً لأنك هتفقدك أنسانيتك و مش هتحس بطعم أنك عملت حاجه و أنك نجحت. و لو قرارك كان أسوأ من أنك تفضل محلك سر و أنك تسيب نفسك للتيار مثلاً؛ ف بكدا أنت مش هتعيش أصلاً لأنك هتنزل تحت الصفر و الطلوع هيكون أصعب بكتير لأن النقش في الصغر كالنقش على الحجر بس النقش على الكبر زي النقش على المياه. ف أفتكر أن قرارك بأنك تطلع السلم دا قرار ليك في الحاضر و المستقبل كمان. "أوعى تعيش زي الراجل اللي عاش 60 سنه و كأنه لسا 10؛ جيه الدنيا و مشي و محدش أفتكره؛ لأنه عاش و مات طفل و مكبرش ولا جرب حا

أن لله و أنا ايه راجعون

Image
"يلا يا بابا انا نازل عايز حاجه؟ لا يا بني سلامتك؛ بس ما بلاها ده بيقولو في قلق زياده! قلق ايه بس يا حج؛ ده ماتش وتشجيع و جمهور كل عاده! بس يابني انا قلبي مقبوض؛ خايفه يمكن يحصل حاجه! هيحصل ايه بس يا امي؟ يعني هموت؟ مكنش عارف ان قطر حياته انهارده هيفوت! و هيتقتل حلمه في ممر الموت  باس اديها وراسها وفي لحظه سكوت؛ دعت فيها يارب؛ سلمها و بال خير الماتش يفوت! لا ياما ادعي الزمالك يفوز .. وارجعلك طاير مبسوط حاضر بس اوعى يبني تتآخر؛ لا يا حاجه متخفيش ، يخلص الماتش واجي جايب الجبنه وكيس العيش اسمع كلام امك بلاش تآخير؛ وراك بكره مذاكره كتير! حاضر يا بابا بقى مع السلامه؛ كده هتأخر على احمد واسامه يلا يا صاحبي بسرعه نروح؛ مستعجل على ايه يابني محنا رايحين رايحين! فرحان مبسوط هنشجع نادي العمر واحنا من الفوز واثقين ! طيب طيب ادينا وصلنا .. ايه الزحمه ديا؟؛ دول يابني المشجعين الميه ميه ... ابعد يابني عن الداخليه .. امي موصيهلي وصيه ..."   -أيه أبراهيم و دا ولد مبسوط نازل الماتش فرحان؛ هيشجع فريقه مع صحابه. للأسف مكنش عارف أن دي أخرته و أنه دا أخر كلام بينه و بين أبوه و أمه. مكنش يعر

قادرون بأختلاف .. مكملين

Image
الشخص الأتنين و التلاتين هي فاطمه أحمد؛ سنها 23 سنه. أسمها في البطاقه فاطمه بس مشهوره ب رانيا. خريجه ليسانس أداب أجتماع. بتشتغل مصممه كرتون و أكسسوار أفراح. حلمها للمستقبل أنها تكون أهم مذيعه راديو في الوطن العربي. فاطمه أو رانيه مريضه ضمور في عضلات الرجل من سن 3 سنين؛ بس بدأت أستخدام الكرسي المتحرك عند سن 19 سنه. حياتها بعد أستخدام الكرسي المتحرك أتغيرت بس مش أوي؛ ببساطه ممكن حركتها تحددت شويه بس أحلامها شغاله؛ يعني مش قادره تجري بس بتحب الحياه لسا و شغوفه بيها.  من أهم التحديات اللي واجهتها هي فتره الدراسه في الجامعه و الشغل عشان التحركات الكتير اللي فيه. و لما جت تقدم في الجامعه؛ كانت عايزه فنون جميله بس أهلها رفضوا عشان متطلعش نقاشه و بعدين قالت أعلام بس مجموعه مجبش ف قالت أداب قسم أعلام بس منفعش عشان أستخدمها للكرسي المتحرك. ف دخلت أداب أجتماع و أستفادت على المستوى الشخصي قبل تعاملتها مع الناس؛ ببساطه فهمت أزاي تتعامل مع نفسها.  الشغل علم فاطمه أنها تتعامل مع مختلف البشر و أنها تعرف تفكر في حلول لمشاكلها.  من أهم المشاكل اللي بتواجهها البنيه التحتيه لمصر؛ لأنهم و هما بيب

لف و ارجع تاني

Image
لو عملت حاجه غلط و حسيت انها غلط؛ متندمش بس اتعلم من غلطك و حاول تلف و ترجع تاني. مافيش حاجه اسمها الوقت اتأخر ولا أي حاجه من الهبل دا؛ في حاجه واحده بس اسمها ان كل بني ادم يستاهل فرصه تانيه. اي بني ادم ممكن يغلط و يتعلم و يتغير مش عيب ولا مستحيل.  العيب و المستحيل هو الندم؛ هتعمل ايه لما تندم و تبكي على اللبن المسكوب؟! في اوقات كتير بنعمل حاجات غلط؛ قرار غلط ممكن يحصل عادي؛ المهم انك ترجع تاني. يعني لو قررت تدرس حاجه و لقيتها مش لايقه عليك و مش حبيبها؛ يلا خد قرار و اعمل الصح و غير الدراسة اللي مش عجباك. و لو اشتغلت شغلانه مش على هواك؛ مش عيب انك تغير شغلك او شركتك او المجال كله اصلا. لو حبيت حد و طلع غلط؛ مش عيب ابدا تلف و ترجع تاني. لو حاسس أن شكلك فيه حاجات عايزه تتغير؛ مثلاً نفسك تخس يلا خس. المهم تكون مبسوط و فرحان و عامل اللي بتحبه و مرتاح له و بس. بس قبل ما تقرر انك تلف و ترجع تاني؛ خد وقتك و اتعلم من غلطك و مترحمش نفسك. مش قصدي تعذب نفسك يعني بس قصدي تتعلم صح و تعترف بغلطاتك كلها منغير ما تجمل الحقيقه ولا تزوق فيها. و بعد ما تتعلم من غلطاتك بقا؛ ابدأ خد قرارات ي