قولنا "صباح الخير"








بما أني دخلت جديد في الحياة المهنية، اللي مافيهاش لا أجازة نص السنة ولا أجازة صيف!! المهم من خبرتي القصيرة (6 شهور و العداد لسا بيعد)، قررت أكتب الزيتونة اللي وصلت لها. عنوان المقال له علاقة بالأغنية دي ل حمزة نمرة:  
https://soundcloud.com/awakeningrecords/hamza-namira-sabah-elkhair ممكن أعتبر الأغنية دي هي اليوتوبيا!! ممكن نشوف بعضينا نصبح و نضحك، مش لازم نكشر لحد مج القهوة قال يعني هو دا اللي هيصحيك برغم أنك مصحتش لا من غسيل الوش ولا من الفطار ولا من الطريق!!

اللي بيخاليني أصحى الصبح كل يوم و أنا مبتسمة، و  و اللي بيخلي أي حد يضحي ب حاجات في سبيل حاجات تانية هي الدوافع. أيه الدوافع بتاعتك؟ ممكن الدافع دا يكون من جواك، شغفك أو إهتمامك بحاجات معينه. أو دوافع خارجية و دي مش تحت أمرك، زي المرتب أو المكفآت المادية. في الواقع الدافع اللي طالع من جواك أكثر إستمراراً من الدافع اللي جي من المرتب و الماديات. ببساطة المرتب لذته هتروح لما تتعود أن كل شهر بينزلك المبلغ دا، و هتتعود و هيتحول ل روتين رخم. بصحى و أنزل و أنام قليل بس عشان الفلوس!! و لكن لو أنت حاسس أنك في المكان دا بتتعلم و بتطور ك إنسان قبل ما تكون موظف ف دا الأهم. أظن الزيتونة هنا في أنك تحس أن العالم بيتغير بسببك، ممكن العالم دا يكون الشركة اللي انت فيها أو الشركات و الأشخاص اللي بيساخدموا منتجات الشركة اللي أنت فيها. 

من الأخر لازم تحس أن المكان أفضل بيك و أنك بتعمل حاجة مهمه و مؤثرة!! و هو دا الدافع اللي هيساعدك تبتسم في وش الناس قبل ما تشرب القهوه بتاعتك. و دا كمان اللي هيخليك متتعاملش مع شغلك ولا حياتك على أنهم روتين ممل :)

Comments

Popular posts from this blog

كلام عيب

كونك ممحون

لا تتبع القطيع .. فأنت لا تعلم الى اين ذاهبون!!