البنات ألطف الكائنات

بما أننا لسا في شهر المرأه (16 مارس يوم المرأه المصريه؛ 19 مارس يوم المرأه العالمي؛ 21 مارس يوم الأم)؛ ف ممكن أكتب لسا عن المرأه! هستغل الفرصه و أكتب عن "نساء في حياتي"؛ و مع كامل الأحترام للرجال بس محدش هيحس بالمرأه غير المرأه اللي زيها مهما كان السن أو المستوى الثقافي أو المستوى الأقتصادي أو المستوى الأجتماعي. أصل المرأه واحده مهما أختلفت التقسيمات بتاعتها. و مع كامل الأحترام لكل النساء و البنات في حياتي بس أنا ذكرت أول النساء اللي في بالي.



أولاً: هتكلم في العموم عن المرأه؛ اللي هي بتكون سبب فرحه كل اللي حواليها من يوم ميلادها ل يوم وافتها. البنت و المرأه عباره عن علبه ألوان؛ بتنشر الفرحه والأمل و السعاده. من رضيعه بتلبس لبس ملون كتير و بتضحك و تلاعب اللي يلاعبها؛ لبنوته بتفضل تلبس ملون و تدخل الفرحه لعيلتها و تلعب بعرايس لبسها ملون بردو؛ ل شابه مليانه حيويه و عفويه و بتكون سبب في سعاده أي حد مر من قدامها في يوم؛ ل زوجه سعيده و سبب في سعاده جوزها و أولادها و بناتها؛ ل جده كل همها تسمع و تشوف ضحكات الأحفاد. المرأه في كل مراحل عمرها علبه ألوان بتتسبب في سعاده كل اللي حواليها. ( و في قله قليله بتخالي الناس تقول أن الستات نكديه؛ بس دي أكذوبه ممكن بس يكون الحمل بزياده ف بيطفح الكيل ل فتره و بيروح)

ثانياً: هتحيز لأمي "داليا حتاته" و هتكلم عنها أول واحده. أمي ممكن جداً أقول عليها "ست ب100 راجل"؛ هي اللي بتتعب نفسها جداً لمجرد أنها تشوفني في أسعد و أنجح حالاتي. أمي هي الوحيده اللي في حضنها بحس بأمان رهيب؛ مش بحسوا في أي مكان تاني. أمي هي الوحيده اللي وقت التربيه كانت بتقسوا عليا بس بحنيه؛ بس وقت ما كبرت و خلص وقت التربيه أصبحت صديقتي الصدوقه اللي مليش غيرها. أمي هي الوحيده اللي بتسخر من نجاحي في أي حاجه و تستغرب أنا كبرت كدا أمتى و أزاي، و من أمتى يعني و أنا بكتب دا أنا كنت فاشله في التعبير؛ و مع كل دا أنا واثقه أنها سعيده سعاده ملهاش مثيل. أمي هي السبب الأول و الأخير لأي حاجه وصلت لها؛ أو بوصل لها؛ أو هوصل لها. أمي هي السبب الرئيسي ل أنا بتاعت دلوقتي و بتاعت أمبارح و بتاعت بكره. 
"شكرأ يا أمي أنك صاحبتي و أمي؛ شكراً أنك دايماً بتعملي اللي يريحني و بس."

ثالثأ: هتكلم عن تيتا "ليلى لطفي" الله يرحمها. جدتي أو ماما حاجه اللي كنت دايماً بقولها لك زمان؛ ملاك على الأرض. أكتر ضحكه كانت صافيه؛ و أحلى حضن و أحلى قعده عصاري نتفرج على صورها و هي صغيره. أنا فعلاً ملحقتش أعيش معاها كتير؛ و ملحقتش تشوف حاجات كتير في حياتي كانت هتفرحها جداً جداً. بس الحمدلله على كل شئ؛ و أنا متأكده أنك شايفاني و عارفه كل حاجه و فرحانه ليا؛ و أنا مستنيا اليوم اللي تيجي لي فيه في الحلم أو اليوم اللي هجيلك أنا فيه.
"شكراً يا ماما حاجه أنك ماما حاجه و أنتي عايشه و حتى بعد ما رجعتي ل ربنا."

رابعاً: هتكلم عن أختي "فرح راشد". أختي اللي بحبها رغم كل الخناقات اللي ما بينا؛ و بحبك برغم أنك مش بتقرأي حاجتي ولا بتقولي رأيك بس ماشي. أنا مش متخيله حياتي لو كنت بنت وحيده؛ يعني أنا مبسوطه جداً أن ربنا رزقنا بيكي عشان تسليني و ألعب بيكي و كدا. و على فكره أنا بحبك برغم أنك قطعتي لي الدبدوب اللي بحبه أوي. يا رب دايماً تكوني فرحانه و ناجحه و يخاليكي لينا و يخالينا ليكي.
"شكراً يا أختي أنك فرح و أنك سبب رئيسي في ضحكتنا العاليه في البيت."

خامساً: دكتورتي المفضله "دكتوره رغده الأبراشي". دكتورتي المفضله و مثلي الأعلى؛ و دي معروفه في الدفعه كلها تقريباً. مثال حي للمعافره و النجاح و خدمه المجتمع؛ مثال قوي للنجاح فعلاً. من بنوته بتلعب مع الأطفال الأقل حظاً و بتعزف عود لكبار السن في الأماكن الفقيره؛ و بعدين شابه كل همها خدمه المجتمع و تنميته ف بدأ مشروع "عشانك يا بلدي"؛ و ينجح على مدار 12 سنه في خدمه المجتمع المصري و مساعده المحتاجين في كل محافظات مصر تقريباً و لسا مكمل. و بعدين دكتوره في الجامعه محبوبه و محترمه جداً؛ و فعلاً مثال لازم كلنا نتعلم كتير أوي منه. مثال حي أن لسا في أمل في البلد دي و في أخلاق ناسها كمان.
"شكراً يا دكتوره راغده أنك سبب في أني أتعلم حاجات كتيره أوي في الحياه؛ و أنك سبب من أسباب أني مفقدش الأمل في البلد دي و اللي فيها."

سادساً: شيماء الجمال؛ الصحفيه و الكاتبه و المدونه. شيماء بالنسبه ليا نموذج ناجح جداً؛ كتابها كان واحد من الكتب اللي كانت سبب رئيسي في أني أكتب. و في كتابها كان في جمل لازم أقف عندهم و مبيعدوش بالساهل. شيماء أم ل فراس و تؤام نديم و مالك؛ و صحفيه و كاتبه بحب أسلوبها جداً؛ و مؤسسه لنادي الحوامل و الأمهات الجدد "انا حامل". و بما أنها كاتبه ف حياتها تجربه الأخرين لازم يتعلموا منها في الحمل و الولاده و التربيه و التؤام كمان. 
"شكراً شيماء أنك ظهرتي في حياتي؛ برغم أني مشوفتكيش غير مره واحده."

سابعاً: بسمه السباعي؛ صحفيه و مدونه. بدايه معرفتي بسمه هي أني كتبت مقال برد غيبتها عن "ندى قلعت الحجاب و بقيت مزه"؛ و بسببه أتعرفنا و بدأنا نتكلم. و لما عجبها أسلوبي في الكتابه عرفتني ب الأستاذ عبد الجواد أبو كب رئيس تحرير روز اليوسف الألكترونيه. و بدأت أكتب في روز اليوسف بسبب بسمه؛ و دايماً بتقولي أرائها بصراحه عن كتاباتي و عن أزاي أطور من نفسي؛ أني أقرأ لها دا في حد ذاته بيعلمني كتير عن الكتابه الصحافيه بس بالعاميه المصريه.
"شكراً بسمه أنك بتعلميني؛ برغم أني عمري ماشوفتك."

أظن كفايا كدا أنهرده من "نساء في حياتي"؛ و ممكن يكون في جزء تاني قريباً ب مجموعه أخرى من النساء المؤثريين في حياتي.

Comments

Popular posts from this blog

كلام عيب

كونك ممحون

هو و هي-الزنانه