بلاش تكون ضفدع
أظن أغلبية الناس تعرف قصة الضفدع مع التأقلم!! لو عايز تحط ضفدع في مياه مغلية، ف أكيد هيموت. و لكن لو حطيت الضفدع في مياه عادية و شوية بشوية سخنت المياه دي لدرجة الغليان ف الضفدع هيقعد في المياه و كل شوية يتأقلم على درجة الحرارة الجديدة، لحد ما هيموت فاجأه! هي دي حياة أغلبنا .. بنتأقلم على حياتنا و نسميها روتين .. كل ما يحصل حاجة جديدة بنتأقلم عليها لحد ما نموت!! ببساطه إحنا اللي بنخلق الروتين، إحنا اللي بنتأقلم على كل جديد و نستسلم له. زي الضفدع ما بيستسلم لسخونة المياه كل مرة و في الأخر بيموت!!
الحل بسيط و في أيدينا .. أننا نكسر الروتين! بلاش نتأقلم على كل جديد. مش لازم تتعود أنك كل يوم بتسمع نفس الأغاني و أنت رايح للشغل أو راجع من الشغل!! غير نوع الأغاني و المغني كل يوم و أكتشف حاجات جديدة، مثلاً أنهردة جاز و بكرة كلاسيك و بعده أوبرا و بعده شعبي و هكذا. حتى لو مش نوع الموسيقى المفضل ليك، بس هيكون تغير و كسر للروتين.بدل ما كل خروجاتك بتكون في المطعم الفلاني أو الكافيه العلاني، تقدر تنزل تتمشي في شوارع المعادي أو شوارع الزمالك أو شوارع مصر القديمة ز في أيدك أيسكريم أو ذرة مشوي أو كوباية حمص الشام أو قهوة مثلاً.
"أنت اللي في أيدك تكسر روتينك و متكونش زي الضفدع اللي بيستسلم و يتأقلم لحد ما بيموت!!"
Comments
Post a Comment