هو و هي-ما بين الخيال و الحقيقه

طلب من هو و هي أسمعوا الأغاني دي عشان تدخولوا في الmood و كل مقال هيكونوا موجودين في أوله عشان تفتكروا الخناقه الأبديه بين أدم و حوا!!

أنهرده هو و هي هيتكلموا عن الصراع بين الخيال و الحقيقه في أي علاقه؛ يعني صراع و خناقه بين توقعاتك و الحقيقه اللي هتتصدم بيها. خالونا متفقين أن دايماً لما نيجي ندخل علاقه جديده (حتى لو علاقه أمومه أو أبوه) بيكون عندك شويه توقعات؛ هتعمل أيه؟ هيتعمل أيه فيك؟ مطلوب منك أيه؟ مطلوب منه أيه؟ أيه واجباتاك و أيه حقوقك؟. إيجابات الأسئله دي بنعرفها قدام شويه في العلاقه؛ و طبعاً ممكن جداً تكون الحقيقه أكتر من خيالك أو زي خيالك أو أقل من خيالك. لو الحقيقه أكتر يا ريت؛ لو الحقيقه زي ماشي؛ لو الحقيقه أقل يبقى في أزمه و مشكله.

أنا كواحده من ال"هي" كتير في المجتمع دا؛ أفدر أقول أننا بنبني قصور في خيالنا. قصدي يعني أننا عندنا كلام كتير أوي بنتخيله و بنتنماه في خيالنا؛ و أن أحنا برضو بنتصدم صدمه عمرنا لما بنكتشف أن الخيالات دي هتفضل طول عمرها خيال و بس. و شعورنا بيتحول من تفاؤل بالحياه الجديده لتشاؤم بسبب الأكتئاب أن خيالنا مش حقيقه!!! و بيكون الحل يا "أصبري و أسكتي" أو "سيبيه طول ما هو مش راضي خيالك" أو "أنتي خياليه أوي و أنزلي أرض الواقع"؛ و الإجابات دي بتتقرر حسب أنت فين من العلاقه. لو هي علاقه حب و أرتباط؛ ف القرار قبل الخطوبه غير بعد الخطوبه غير بعد الجواز غير بعد العيال. 
يعني لو أنا ك"هي" دخلت علاقه حب و أكتشفت أن حضرتك ك"هو" مش زي ما أنا متخيله؛ أنا متخيله مجموعه من الصفات و ردود الأفعال من حضرتك. لو لقيت حضرتك أقل من التوقعات دي؛ أول حاجه هفكر فيها أننا هنكمل كدا أزاي؟! لاء فاكس و ممكن أخلص من الموضوع و أنا لسا في أوله و مش خسرانه حاجه و خلاص. بس هنا بيجي دور المجتمع اللي أحنا عايشين فيه (زي ما قولت حسب أنتي فين في العلاقه بيتك تحديد رد الفعل المناسب)؛ لو تخيلنا أن الدنيا بحر ف في كل خطوه أنتي بتتبلي حته ف كل ما كنتي في الأول كان أسهل ترجعي الشط و كل ما دخلتي أكتر كل ما أتعورتي أكتر. و لذلك وجود خطوات مختلفه للعلاقات!! عشان التعارف و أكتشاف الخيال من الحقبقه :)
ليه بيكون فيه خيال أصلاً؟ أنا ك"هي" معرفش حضرتك و أنت كلك على بعضك خيال أصلاً؛ يعني أنا شيفاك روح و جسد بس أي معلومات عنك و عن شخصيتك و تصرفاتك و أخلاقك و طباعك دي خيال بالنسبه ليا؛ طبيعي جداً أني برسملك صوره حسب اللي بسمعه أو اللي منتظراه أو اللي أنا شايفاه طبيعي؛ و للأسف فاجأه بكتشف أن الخيال عكس الحقيقه (و دا سيناريو من السيناريوهات) بس مش دايماً دا السيناريو طبعاً. يعني أنا بحكم عليك كأنك أنا؛ مبقولش أن دا صح لأن مفيش أتنين زي بعض عشان أحكم عليك زي ما أنا هتصرف؛ و لكن دا أسلوبي الوحيد الى أن يثبت لي العكس أو الحقيقي.
نصيحتي ك"هي"؛ متحكميش على شخص على أنه هيتصرف زيك لأنه مش أنتي؛ بدل ما تحمكي و تتصدمي و تتخيلي ممكن تقربي منه و تتعرفي عليه بجد و حقيقي على أرض الواقع. دا ميمنعش انك برضو هتتأكدي أنه متوافق معاكي أو لاء؛ بس الميزه ان مش هيكون في خيبه أمل ولا يتربى عندك عقده ولا أي حاجه من الكلام دا. و في نفس اللحظه هتخدي خبره في الناس الحقيقيه مش الناس اللي في خيالك :)


الexpectations دايماً بتكون موجودة معانا فى اى مرحلة بنعدى بيها، لو لسة داخلين الجامعة او داخلين على شغل جديد و طبعاً لو داخلين على حب جديد برضو. بس السؤال هنا احنا بنعمل الexpectations دي على اساس ايه يعنى على حسب ما احنا عايزين التجربة الجديدة تكون عاملة ازاى و على حسب صورة احنا مكونينها قبل كدة فى دماغنا ولا على اساس طبيعة و ظروف التجربة نفسها؟ و ايه هى نتيجة ال expectations فى الحالتين؟ بما اننا بنتكلم على الexpectations ف اكيد هو و هى بيعيشوا الموضوع دة كتير من اول ما يبدأ التعارف بينهم لحد تعاملاتهم اليومية مع بعض. 
فى العلاقة الاولى بين هى و هو كل شخص بيكون عنده expectations مُعينة الى نفسه تكون موجودة فى الشخص الى هيحبه و فى الحقيقة ده من اكتر الحاجات الى هو و هى بيظلموا بيها نفسهم زى ما بيظلموا بيها بعض. عشان ببساطة كل انسان ليه طبيعة و شخصية و اسلوب مُختلفين؛ ممكن يكون فى شئ من التشابه بين شخصيات بعض الناس، بس فى النهاية كل شخص هيفضل مُختلف عن غيره.
فى بداية تعارف هو ب هى بتكون هى بنسباله شخص جميل بس بينه و بينها حيطة عالية (فى الاغلب بتكون هى الى عاملة الحيطة دى) طبعاً هو بيفضل فى حرب نفسية مع نفسه و مع هى لانه عايز يكسر الحيطة دى و يشوف جمال هى من غير حاجز (طبعاً دة يرجع لحبه ل هى) و بيبدأ يتكون عند هو ال exceptions عن "هى" فى محولاته البائسة انه يكسر الحاجز ما بينه و ما بينها. و طبعاً ال expectations مش بتكون واقعية بالمرة لأنها اتكونت على اساس ان هو شايف هى الحلم الجميل اللى لازم يتعب و يكسر الحيطة عشان يوصله و نتيجة لحربه النفسية ما بينه و ما بين نفسه بيكون متوقع ان هى هتكون الشخص الى كان فى دماغه الى عامل يكون فى صورته جوا دماغه و قلبه. الموضوع مش بيقف عند كدة، دة مع كل رد فعل لطيف من هى (اثتاء محاولة هو انه يكسر الحاجز ما بينه و ما بينها) بيفضل يحلل فيه على حسب الصورة الى هو مكوانها من قبل كدة برضه. و لو حصل و هى سمحت ل هو انه يكسر الحاجز مابينه و ما بينها بتحصل المشكلة فى الحالة دى، زى ما هو بيتفاجئ ان مش هى دى هى الى كان مُتخيلها و مكون صورة ليها فى خياله، هى كمان بتتفاجئ ان هو مابقاش جواه نفس الشغف و الطاقة الى كان جواه و هو بيحاول يوصلها. و دة بسبب ال expectations بتاعت هى ان هو هيفضل جواه الطاقة و الحب حتى لو ماطلعتش هى الى كانت فى دماغه. 
فى النهاية ماقدرش اقول ان لازم نبطل expectations عشان دة حاجة صعب انها تحصل. بس هى لازم تكون عارفة انها لما بتعمل حاجز مابينها و مابين هو الموضوع بيكون صعب جداً عليه و اى تصرف منك او رد فعل موجه ل هو بيكون محسوب عليكى لانك عارفة انه عايز يوصلك.  و هو لازم يكون عارف انه لازم يفضل يحاول عشان يوصل ل هى الى هو يستحقها مهما كان الحاجز مابينهم كبير، بس برده لازم يكون عارف ان لازم بيطل يحلل ال signs بتاعت هى و ان فى مرحلة مُعينة لو هى وصلتله انها not interested فى الموضوع كله لازم يبطل يحاول. و هى و هو لازم يكونوا عارفين ان العلاقة مابينهم مش علاقة حرب و خطط و حاجز ما بينهم و مابين بعض. الحياه ابسط من كدة و احنا الى بنعقدها على نفسنا. سيبوا نفسكوا و سيبوا الشخص المهتم بيكوا وادوا نفسكوا و ادوا الشخص فرصة ان كل واحد يكتشف الى قدامه على طبيعته بكل حاجة فيه الوحش و الحلو، وقتها بس ممكن الواحد يقدر يحكم اذا كان بيحب و لا الى حاسه مُجرد expectations.

هو و هي دايماً مستنين رأيكم في المواضيع اللي هنتكلم معاكم فيها على الهاشتاج دا #هى_و_هو
**أحنا بننقل اللي بنشوفوا و مش شرط أبداً يكون رأينا الحقيقي أو بيعبر عن أرائنا الشخصيه.
**لما بنقول رأي مش بنقصد كل البنات ولا كل الولاد؛ بس قصدنا على الأغلبيه الا من رحم ربي يعني.



Comments

Popular posts from this blog

كلام عيب

كونك ممحون

هو و هي-الزنانه