كف الميزان .. (2) عيش اللحظه في معيه الله



لحظات مختلفه بتكون الحياه و العيشه؛ لحظات بنعيشها في خلال حياتنا بس مبنكونش عارفين ولا متأكدين أيه الصح و أيه الغلط؟! مش عارفين أزاي نعيشها صح مع ربنا و زي ما ربنا عايزها بالظبط. و هنا "مصطفى حسني" عمل برنامج كامل في رمضان عشان نعرف نعيش اللحظات دي مع ربنا أو في معيه الله. و هنا "مصطفى حسني" أهتم بلحظات غير تقليديه و ليها طريقين أما نتعلم منها درس أو أننا ننسى طعم الحياه بسببها؛ و بيساعدنا نعرف أزاي نتعلم منها و نعيش اللحظات الفارقه دي صح. و اللحظات دي بيظهر فيها معنى من معاني ربنا "من كان لله كما يريد؛ كان الله له فوق ما يريد". هدف البرنامج هو التعارف على المشاعر أو الصوت الداخلي لكل لحظه عشان نعيشها زي ما ربنا عايزنا نعيشها.
  • لحظه الجرح: هي لحظه "خيبه الأمل" اللي بتفقد فيها توقعاتك في شخص عزيز عليك و واثق فيه؛ و هي لحظه عشان ربنا عايزنا ننضج أكتر أجتماعياً و نفهم العالم حوالينا أكتر. اللي ربنا عايزه منك أنك تكون متأكد أن ربنا هيكتب لك الخير في الأخر و هيعوضك بالأحسن؛ و أعمل دا عن طريق أنك تأخذ وقتك الكامل للتعافي من الجرح و أنك تعيش حياتك عشان تعوض ما فاتك منها. 
  • لحظه قلق و توتر: هي لحظه "خوف من شئ غير معروف" و أسبابه ممكن تكون تجارب سلبيه فاتت أو الأستماع للتجارب السلبيه للأخرين أو مشاهد سلبيه من فيلم أو كتاب؛ و هي لحظه ربنا بيعملها عشان نقتل العشوائيه في حياتنا و نبدأ نخطط لحياتنا صح. اللي ربنا عايزه منك أنك تكون متأكد أن ربنا المسيطر على المواقف؛ و دا عن طريق معرفه الحقيقه و الأخذ بالأسباب و أستحضر السند من الأخرين. 
  • لحظه الشوق الى المعصيه: لحظه "أنا عايز أعمل كذا اللي هو معصيه" و أسبابه أختبار الرب لعبده؛ و هي لحظه ربنا عايز يعرف فيها يا ترى هتعصي ولا هتجاهد نفسك؟ّ! اللي ربنا عايزه منك أنك تكون متأكد "أن ما تترك لله شئ؛ عوضه الله خيراً منها"؛ و دا عن طريق البعد عن المكان أو الصحبه اللي بتساعدك على المعصيه و المقارنه بين هزيمه النفس و الأنتصار على النفس. 
  • لحظه حب (بين زوجين): هي لحظه "وقود الحياه"؛ و هي لحظه ربنا بيعملها عشان إظهار أجمل ما في القلب و تقبل الشريك. و اللي ربنا عايزه في اللحظه دي الكلمات الطيبه لشريك الحياه و الأهتمام و الهدايا و المشاركه و الطبطبه. 
  • لحظه الندم: لحظه "ألم نفسي بسبب أكتشف الغلط"؛ و ربنا بيعمل كدا عشان تعرف تصحح الغلط و أنا الندم علامه على اليقظه. و اللي ربنا عايزه في اللحظه دي تعرف أزاي تصحح المسار و تستغفر ربنا و تتعلم من التجربه.
  • لحظه الفرحه: و هي لحظه "نشوى" و بسببها بتشوف كل حاجه حلوه؛ ربنا بيعملها ك مكافأه معنويه لتشجيع الأنسان. اللي ربنا عايزه هو أحمد ربنا و أفرح بشكل صح و أستغل الطاقه الإيجابيه بشكل مفيد.
  • لحظه المرض: هي لحظه "ألم جسدي"؛ و السبب هو إدراك نعمه الصحه و رجوع الى الله. ربنا عايزك تعمل ثلاث حاجات؛ أولهم أنك تراجع عملت أيه في حياتك و ثانيهم أنك تظهر الرضا لربنا و ثالثهم أنك تأخد الأدويه و تحسن الظن بالله.
  • لحظه ضعف الثقه: هي لحظه "شك في قدراتك"؛ سببها أكتشاف الكنوز و أسبب ضعف الثقه هو: مشكله جسديه أو مشكله أجتماعيه أو قله المال أو مشكله أخلاقيه أو فقد الأنجازات. ربنا عايزك تعافر و تأخذ خطوات بسيطه لقدام و أستعن بالله.
  • لحظه يأس: لحظه "تعاسه في القلب" و هي لتغيير قبله القلب من الأعتماد على الناس للأعتماد على الله. ربنا عايزك تتعلق بيه عشان ربنا مش بيتوقف عن العطاء و متتوقفش عن اللجوء لربنا أبداً.
  • لحظه عمل الخير: هي لحظه "معرفه من يحتاج الى مساعده"؛ ربنا بيعطي فرصه عشان تكون عبد رباني لمساعده الناس. و ربنا عايزك تتأكد من أحتياج اللي هتساعده و تساعد على قد قدرتك و تعود على فعل الخير و الأسراع اليه.
الخلاصه: ربنا رزقنا بلحظات كتير و اللحظات دي بتكون الحياه؛ في لحظات فاصله و بتغيير سكه الحياه و قبلتها. في كل لحظه من دول بيكون قدامك طريقين: واحد مع ربنا و التاني بعيد عن ربنا؛ الأحسن أنك تكون في معيه الله.


**المقال دا لو عجبك؛ ف هو تلخيص لبرنامج "عيش اللحظه" ل "مصطفى حسني". تقدر تعرف أكتر عن طريق سماعه على الSoundcloud أو تشوفه على الYoutube؛ و تعرف التفاصيل عن اللحظات دي و أزاي تقدر تعيش اللحظات دي من حياتك و أنت مع ربنا.

**أنا مش دارسه أي شئ له علاقه بالأسلام؛ و لكني واحده مسلمه حاولت أفهم ديني أكتر و أنشر تجربتي معاكم خطوه ب خطوه. كلامي مش شرط يكون 100% صح؛ و لكن 100% مقتنعه بيه. أتمنى يكون مفيد لكم زي ما هو مفيد ليا.

Comments

Popular posts from this blog

كلام عيب

هو و هي-الزنانه

كونك ممحون