هو و هي-مالك مفيش؟!




طلب من هو و هي أسمعوا الأغاني دي عشان تدخولوا في الmood و كل مقال هيكونوا موجودين في أوله عشان تفتكروا الخناقه الأبديه بين أدم و حوا!!

المره دي قررنا نتكلم عن موضوع بيتفهم غلط جداً؛ يعني الولاد مش فاهمين البنات صح و يمكن البنات مش فاهمين نفسهم أصلاً. بس اللي متأكده منه مليون في الميه أن أكيد أجابه مالك؟ الوحيده هي مافيش. أنا ك بنت يعني و هتكلم بلسان "هي" ببساطه شديده مينفعش أكون متضايقه و أنت لما تقول "مالك؟" أعترف أنا على طول بكل حاجه و أقول كل اللي عندي. ما هو أنت شاطر و عرفت أني متضايقه؛ كمل جميلك بقا و أعرف ليه أنا متضايقه و حاول تعرف الأسباب و حاول تناقشني و تساعدني و تحل المشكله.
قبل ما تقول عليا نكديه ك"هي"؛ و أن "مافيش" دي معناها أني بقفل في الكلام و أنت تستسلم بسهوله جداً و تسيبني لحد ما أهدى شويه. أنا مش ههدى شويه ولا شويتين و هتعصب أكتر بكتير لأنك مفرقش معاك و سيبتني ف أكتر وقت ممكن أكون محتاجه فيه رأي أو على الأقل فضفضه و خلاص. "مافيش" دي عايزه بس شويه محايله و دلع؛ و شويه ذكاء بردو أنك تعرف أيه يا ترى اللي ضايقك و تحاول تصلحه و تخففه. و على فكره أحنا البنات عارفين أنك مش super hero ولا حاجه؛ و مش عايزين قدرات خارقه دا أحنا هتقدر جداً أنك فاهم و حاسس و بتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تهون المشكله. و أنا لما فكرت شويتين زياده أتأكدت أنه وارد متعرفش المشكله و وارد جدا متفهمش سبب "مافيش"؛ بس المشكله الأكبر بكتير هي أن بعد "مافيش" بتسيبها؛ و بتغيب بحجه أنه شويه وقت عشان تفكر في اللي مضايقها و تفوك! مش هتفوك ولا المشاكل تتحل لما تسيبها. أنت كدا جيت تكحلها عميتها ببساطه يعني. بدل ما هي مستنيه منك المساعده و أنت سبتها تساعد نفسها! المشكله و الخناقه و الأزمه مش في "مالك؟" و ردها "مافيش" و لكن المشكله في اللي بعد كدا؛ اللي أنا و معظم هي بتشوفوا أهمال و أنك مش مهتم هي ليه زعلانه! 
مفيش ممكن جداً يكون لها 100 سبب؛ أنت غايظني أو منرفزني أو مكسوفه أقولك أيه المشكله. هي حاجه من عند ربنا كدا؛ البنت مش بتقول مالها! و مينفعش تتحجج بأنك تعبان و عندك شغل ولا مش فاضي. دا البنات طالبين وقت مش أكتر؛ دول شويه وقت يا حبيبي مش قصه يعني. لأن ببساطه كدا لما أقول مافيش و أنت تمشي بقا دا معناه أنك زهقان مني أو مش بتحبني من الأساس! يرضيك كدا؟ دا اللي أنت عايز تفهموا ليا يعني!
السبب الأكبر ل "مفيش" انه ممكن فعلاً يكون مافيش حاجه. يعني هي مش سيباك ل خيالك ولا عشان تتعب ولا عشان تكون شارلوك هولمز؛ و ببساطه فعلاً مافيش أي حاجه أو هي فعلاً متعرفش في أيه؟! أنا زعلانه و قرفانه بس منغير ماعرف سبب! هو جنان كدا و خلاص؛ يعني مودي وحش و من أيه معرفش و المفروض أنك قريب ليا و بتحبني و تعمل كل حاجه تقدر عليها عشان تفهمني و تساعدني أطلع من المود الأسود دا. أصل أحنا البنات مش على طول فاهمين نفسنا يعني؛ و مين فينا على طول بيكون فاهم نفسه! مش عايزه أقرفك ولا أقرف نفسي والله و مش غباوه ولا حاجه يعني. بس لو قعدنا شويه ولا عملت شويه حراكات كدا و خروجه على ورد على شيكولاته و حاجات حلوه كدا من البنات بتحبها؛ مودها دا هيروح و هتتبسط؛ و لو في حاله أن مافيش لسبب أنت أثبت أنك مهتم و بتحاول تظبط الأمور و لو مافيش عشان فعلاً مافيش أنت بردو مهتم و مسبتهاش و تعبت عشانها و أهو المود الغامق خلص!
يعني في الموقفين الحل في أيدك و الحل مش في أنك تسيبها و للمره السادسه (لأنها المقال السادس) الحل في القعده و الحوار مش في مع سلامه و لما تعوزي تتكلمي أبقي قولي لي!

أما هو ف رأيه؛ 
مالك؟
مفيش... 
الموقف دة بيتكرر كتير جدا مابين هى و هو. بس هو موقف عجز العلماء عن تفسيره و عشان كدة قررنا نتكلم عن الموقف دة. بس انا هاتكلم على اساس ان فى حاجة فعلا مضايقة هى . ليه هو لما يحس ان فى حاجة مضايقة هى و يسألها مالها و ايه المضايقها لازم تقله مفيش - فى اغلب الاحيان- و هو بيكون فيه؟ و الراجل او الولد يفضل يسأل اكتر من مرة و هى برده تفضل تقول مفيش لحد لما تقرر انها تقول. و بصراحة هى مش بتقرر كدة و تتكلم بهدوء لأ هى لما تقرر تقول مالها لازم تبقى كأنها بتقرا نشرة اخبار و تفضل ترتب فى الحجات الى مضايقها. بس كل دة مش مهم عادى من حق هى انها تبقى مضايقة و من حقها ان هو يستحملها، مش محتاج انى اقول و العكس كمان لازم. بس المشكلة لما هى تسيب المشكلة الى بجد مضايقاها و تمسك فى المشكلة الاكبر -بالنسبة ليها طبعاً-و هى ان ازاى هو ماعرفش ايه الى مضايقها و انه ازاى يسألها و يقولها مالك، على اساس ان عنده حاسة سادسة و المفروض يعرف لوحده مالها.   
عزيزتى هى، حضرتك لازم تبقى عارفة ان هو بنى ادم طبيعى عنده مشاكله و همومه الخاصة بيه هو كمان و معندوش قدرات خارقة تخليه يعرف مالك من غير ما تعرفيه انتى ليه مضايقة. و كمان هو لما يسألك و يقولك مالك دة دليل على انه حاسيس بيكى و عارف انك متغيرة و عارف انك متضايقة او مخنوقة من حاجة. و برده صعب تطلبى من هو يفضل يزن كتير عشان يعرف مالك مش لانه زهقان منك بس لأن هو مش بيحب الزن و مش بيعرف يرن كتير. و كمان يزن ليه اصلاً المفروض ان حس بحاجة و جه سأل يبقى المفروض يبقى الرد على السؤال بالحاجة الى مخلياكى مضايقة او بانك مش عايزة تتكلمى دلوقتى ، لكن مش حاجة حلوة ان اننا نرجع للعبة القط و الفار تانى .ممكن هى تضايق لو هى كانت مضايقة من هو و هو مش عارف هو ضايقها فى ايه، مع ان دة مش الفروض انه يحصل لو العلاقة ما بين هو و هى اساسها التفاهم و التسامح. او تضايق لو هو عارف هى مضايقة ليه و سابها مضايقة من غير ما يكون جمبها ولا يحسسها انه معاها و بيخاف عليها 
نصيحة اخيرة ل هى، بلاش تصعبى الموقف و تضايقى نفسك زيادة. لو انتى مضايقة من حاجة و هو حس بكدة ف سألك قوليلوا انت مضايقة ليه بكل بساطة الحياة مش ناقصة نعقدها زيادة.


هو و هي دايماً مستنين رأيكم في المواضيع اللي هنتكلم معاكم فيها على الهاشتاج دا #هى_و_هو 
**أحنا بننقل اللي بنشوفوا و مش شرط أبداً يكون رأينا الحقيقي أو بيعبر عن أرائنا الشخصيه. 
**لما بنقول رأي مش بنقصد كل البنات ولا كل الولاد؛ بس قصدنا على الأغلبيه الا من رحم ربي يعني.

Comments

Popular posts from this blog

كلام عيب

كونك ممحون

هو و هي-الزنانه